سرايا - سرايا - تمكنت معلمة تعمل في أحد مدارس وكالة الغوث في مخيم البريج من افشال محاولة سرقة كادت أن تتعرض لها بعد خروجها من البنك الأسلامي الفلسطيني الواقع على مدخل المخيم من الجهة الشرقية لشارع صلاح الدين بعد استلامها لراتبها حيت كان في انتظارها دراجة نارية يستقلها اثنان من اللصوص .

وفي التفاصيل حسب ما صرح به زوجها أن زوجته التي تعمل في مدرسة تابعة لوكالة الغوث في مخيم البريج توجهت لأستلام راتبها من البنك الأسلامي الفلسطيني كالمعتاد تفاجأت عند خروجها من البنك أن دراجة نارية واقفة بجانب البنك وبجانبها شاب بشرته سوداء حيت قام هذا الشخص بمجرد خروجها بالإمساك بهاتفه النقال واجراء اتصال .

وأضاف أن زوجته في بادئ الأمر لم تعير الأمر أي اهتمام بحكم أن المكان فيه حركة من المارة ولكن بعد مشيها مسافة لا تتعدى مائة متر تفاجأت في دراجة نارية أخرى واقفة على الرصيف وبجانبها شخص والذي كان ينتظر مرورها على الرصيف والاقتراب منها ومن ثم الاستيلاء على حقيبتها إلا أن زوجتي شكت في الأمر وربطت وقوف اللص الأول على باب البنك وإجراؤه مكالمة هاتفية وبين اللص الأخر الذي كان ينتظرها وأيقنت بما لا يدعو إلى الشك أنهما عصابة متخصصة لسرقة النساء .

وأشار إلى أن زوجته بعدما شكت في الأمر قررت تغير الجهة التي تسير فيها والسير في الأتجاه المعاكس وراء عدة رجال حتى تكون في مأمنهم في حالة تعرضها للسرقة عندها أيقن اللص وبسرعة فائقة هرب من المكان خوفا من انكشاف أمره .

وأكد وزج المدرسة التي نجت من عملية السرقة أنها كانت مراقبة لكن أولا رعاية الخالق وذكاء وحذر زوجته أنقذها من عملية سرقة محكمة كادت أن تقع .

ودعا من يتردد على البنوك أوقات صرف الرواتب خاصة النساء أن يأخذوا الحيطة والحذر لأن عمليات السرقة تكررت في هذه الأماكن داعيا الشرطة لأن تتواجد في الأماكن التي يتواجد فيها بنوك حفاظا على أمن الموظفين والمواطنين الذين يترددون عليها وخوفا من حدوث عمليات سطو .


وكانت قد وقعت قبل فترة وجيزة عمليات سطو في نفس المكان تعرض لها بعض المواطنين بعد خروجهم من البنك سواء كانوا يسيرون أو عند ركوبهم سيارات.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا