سرايا- عصام مبيضين - بدأ بعض الوزراء يتعرضون إلى مشادات كلامية ومناوشات مع المواطنين في المحافظات النائية المهملة من الحكومة، فأمس رفع العشرات من أبناء عشيرة الدقامسة "الأحذية" أمام مجلس النواب احتجاجا على التصويت وتخاذل النواب مع الحكومة بقضية القاضي زعيتر.


وأمس الأول تعرض وزير العمل وزير السياحة نضال القطامين إلى تهجم من قبل عدد من العاطلين عن عمل خلال تواجده في الكرك وتم إخراج الوزير الذي جاء بفكرة أيام التشغيل تحت حراسة أمنية مشددة، معتبرين ان معرضا لتشغيل العاطلين ضحك على الذقون.


وقبل أيام حاول شاب إحراق نفسه أمام وزير الزراعة عاكف الزعبي خلال افتتاح مهرجان زراعي في ديرعلا، حيث صعد على المنصة، وأخرج من جيبه انبوبة 'بنزين' مهدداً بحرق نفسه، إلا أن رجال الأمن تدخلوا على الفور ومنعوه من الانتحار. وقبلها حاول مواطنون حرق أنفسهم في إحدى الوزارات وآخرون تعروا أمام مجلس الوزراء في اعتصام على الدوار الرابع
وقبلها بشهور حاصر محتجون في محافظة الكرك رئيس الوزراء عبدالله النسور الذي يلتقي بعدد من المسؤولين في مقر المحافظة بضاحية المرج وحاولت قوات الدرك وعدد من وجهاء العشائر إقناع المحتجين بالسماح للنسور بإكمال زيارته للمحافظة. وبينما قال مواطنون غاضبون ان ظاهرة هجومهم على الوزراء، بما أسموه الظلم والتهميش الذي تتعرض له المنطقة، وللطريقة غير الشفافة في توزيع المكتسبات الاجتماعية، وكذلك طريقة اختيار المسؤولين في مختلف مواقع المسؤولية ولا علاقة لها بالتنمية المحلية.




ويتحدث وزير سابق عن الغضب الشعبي على الوزراء في الحكومة، قائلا إنه ووسط غياب التوزيع العادل لمكتسبات التنمية بين المحافظات تفشت البطالة مع تركز معظم النشاط الاقتصادي والتجاري والمشاريع في محيط العاصمة عمان والزرقاء والعقبة بينما لا تنعم معظم محافظات المملكة بمشاريع خدمية ضخمة مما أدى إلى هجرات من المحافظات إلى المناطق الفقيرة في العاصمة.


وفي الوقت الذي أوقفت الحكومة عبر ديوان الخدمة المدنية' التعيينات' في مختلف الوزارات والمؤسسات في القطاع الخاص تظل طوابير الخريجين تتراكم فوق بعضها البعض ونتيجة سياسة الانفتاح اللامنضبط التي اتبعت في السنوات الأخيرة والتي أدت إلى مزيد من الاستهلاك والإنفاق معا.


الناشط محمود أمين الحياري قال ان الحكومات "تكرر نفسها عبر أخطاء كارثية سابقة ضمن إطار ما عرف بمشروع تنمية المحافظات والمناطق المنسية، والتي تعاني من الفقر والبطالة والتهميش.


يشار إلى ان دراسة لشؤون الأسرة أن أكثر أنواع العنف الأسري ممارسة في الأردن هو العنف الجسدي وبنسبة 86 في المئة

سرايا - سرايا- عصام مبيضين -بدأ بعض الوزراء يتعرضون إلى مشادات كلامية ومناوشات مع المواطنين في المحافظات النائية المهملة من الحكومة، فأمس رفع العشرات من أبناء عشيرة الدقامسة "الأحذية" أمام مجلس النواب احتجاجا على التصويت وتخاذل النواب مع الحكومة بقضية القاضي زعيتر.

وأمس الأول تعرض وزير العمل وزير السياحة نضال القطامين إلى تهجم من قبل عدد من العاطلين عن عمل خلال تواجده في الكرك وتم إخراج الوزير الذي جاء بفكرة أيام التشغيل تحت حراسة أمنية مشددة، معتبرين ان معرضا لتشغيل العاطلين ضحك على الذقون.

الظلم والتهميش

وقبل أيام حاول شاب إحراق نفسه أمام وزير الزراعة عاكف الزعبي خلال افتتاح مهرجان زراعي في ديرعلا، حيث صعد على المنصة، وأخرج من جيبه انبوبة 'بنزين' مهدداً بحرق نفسه، إلا أن رجال الأمن تدخلوا على الفور ومنعوه من الانتحار. وقبلها حاول مواطنون حرق أنفسهم في إحدى الوزارات وآخرون تعروا أمام مجلس الوزراء في اعتصام على الدوار الرابع.

 
وقبلها بشهور حاصر محتجون في محافظة الكرك رئيس الوزراء عبدالله النسور الذي يلتقي بعدد من المسؤولين في مقر المحافظة بضاحية المرج وحاولت قوات الدرك وعدد من وجهاء العشائر إقناع المحتجين بالسماح للنسور بإكمال زيارته للمحافظة. وبينما قال مواطنون غاضبون ان ظاهرة هجومهم على الوزراء، بما أسموه الظلم والتهميش الذي تتعرض له المنطقة، وللطريقة غير الشفافة في توزيع المكتسبات الاجتماعية، وكذلك طريقة اختيار المسؤولين في مختلف مواقع المسؤولية ولا علاقة لها بالتنمية المحلية.

غضب شعبي عارم

ويتحدث وزير سابق عن الغضب الشعبي على الوزراء في الحكومة، قائلا إنه ووسط غياب التوزيع العادل لمكتسبات التنمية بين المحافظات تفشت البطالة مع تركز معظم النشاط الاقتصادي والتجاري والمشاريع في محيط العاصمة عمان والزرقاء والعقبة بينما لا تنعم معظم محافظات المملكة بمشاريع خدمية ضخمة مما أدى إلى هجرات من المحافظات إلى المناطق الفقيرة في العاصمة.

وفي الوقت الذي أوقفت الحكومة عبر ديوان الخدمة المدنية' التعيينات' في مختلف الوزارات والمؤسسات في القطاع الخاص تظل طوابير الخريجين تتراكم فوق بعضها البعض ونتيجة سياسة الانفتاح اللامنضبط التي اتبعت في السنوات الأخيرة والتي أدت إلى مزيد من الاستهلاك والإنفاق معا.

الناشط محمود أمين الحياري قال ان الحكومات "تكرر نفسها عبر أخطاء كارثية سابقة ضمن إطار ما عرف بمشروع تنمية المحافظات والمناطق المنسية، والتي تعاني من الفقر والبطالة والتهميش.

يشار إلى ان دراسة لشؤون الأسرة أن أكثر أنواع العنف الأسري ممارسة في الأردن هو العنف الجسدي وبنسبة 86 في المئة