بقلم :
قديما لم تكن الولادة غير الطبية شي عادي وذلك بسبب عدم توافر الامكانيات الفنية والتمريضية والجراحية واسس العناية الحثيثة التي تساعد على التئام الجراح والحفاظ على صحة الجنين ناهيك عن ان التقدم العلمي والطبي لم يكن في اوجة كما هو الحال في العصور الحديثة التي تقدم فيها الطب والتقنيات الفنية الحديثة وما يحتوية من غرف للعمليات والاهتمام الحثيث بالمريض انا كان ملرضة وحالة الصحية لقد تقدم الطب بشكل متسارع جراء عمليات البحث وملاحقة القضايا الطبية المعقدة والبحث عن حلول ناجعة لها حتى يتمكن الاطباء من الحفاظ على صحة الانسان بشتى الطرق والوسائل الحديثة التي طوعها الانسان لخدمة اخية الانسان فاصبح الطب ذو حدين يتمكن الاطباء من انهاء حياة البشر في ثوان معدودة ويتمكنوا في نفس الوقت من مساعدة على البقاء على قيد الحياة ما اراد الله لة ذلك فاصبحت الولادات تتم بشكل طبي مقنن حتى وان كانت الولادة في غير موعدها وقبل شهرها التاسع وتوفرت الخداج حتى يتكون للطفل مساحة من الحياة تشابه نوعا ما حياتة في الظلمات الثلاث واصبحت الولادة القيصيرة ضربا من الماضي فتمكن الاطباء من اخراج الجنين من خاصرة امة بكل يسر وسهوله وبدون اية تاثيرات جانبية واصبحت كثير من النساء تفضل القيصرية في الولادة على الولادة الطبيعية حتى وان كان هناك بعض من الالم فيما بعد الولادة وقد تتاثر بعض النساء مستقبلا جراء هذة العمليات الجراحية التي تجرى لهن اليوم وبعد ان اشعلت الثورة السورية ربيعها الرابع تبين ان الولادة من الخاصرة هي اكثر عنفا والما من الولادة الطبيعية جراء ما اصابها من اعراض جانبية وتاثيرات جراء ما حل بهذا الجنين الذي بلغ عمرة اكثر من ثلاث سنين ربما يزدادوا سنوات او ربما اكثر من ذلك وقد اصاب الخاصرة السورية كثير من الالم جراء الولادات الكثيرة التي تعرضت لها فاينما تحل وترحل فانك تجد الولادة من الخاصرة هي سمة سوريا ومن فيها فلا يمكن ان تحصل على شي الا اذا كان هناك الااما كثيرة لا بد ان تنالك قبل ان تحصل على ما تريد ولا بد ان يصيب خاصرتك نوعا من الجراح والالم بسبب ما قد يحل بك جراء ما تطالبة من حقوق وحريات فكل هذا سيكلفك الكثير فربما نفسك او روحك او مصيرك قد يكون مجهولا فلا انت بين المفقودين ولا بين المقبورين وسيبدا البحث عنك من الخاصرة التي ادماها الف حاجز وجاجز والف خنجر وخنجر وان عدت الى الحياة فانك حتما تكون قد ولدت من الخاصرة التي يخرجون منها كل شي ان اردت طعاما فانهم يخرجونه من الخاصرة الضيقة وسوف ترى كل ما فيها ضيقا وتضيق بك الحياة حتى تتراجع عنها وتبحث في كل مساحات الالم والامل علك تجد ما تريد ولنك لا تجد الولادة من الخاصرة لا يعرفها الا الثوار الذين خرجوا من خاصرة النظام انفا عنة حتى يتمكنوا من العيش خارج الخاصرة الضيقة التي بسبب هذة الانطمة الحمقاء اصبح الكثيرن لا يغعرفون الاالطاعة العمياء وربما لا يرون شمس الحرية التي تسطع كل يوم ولكن بسبب ضيق المساحة التي حشروا فيها لم يتمكنوا من ذلك ولم يشاهدوا ولم يحلموا الابنظام بائد مرت علية رياح السنين وعرت فيه كل شي ولم يبقى اي غربال من اجل ان يغطي هذا التعري الذي كشف عهر كل الذين امتهنوا الخاصرة لتكون مخرجا لكل حر ابي لا يعرف الا مساحات الحرية والعدالة حتى وان ادمت خاصرتهم كثير من الاوجاع