سرايا - نشر موقع سرايا تحقيقا صحفيا يقول ان فاتورة منزل رئيس الوزراء عبدالله النسور الشهرية وصلت الى اكثر من 13 الف دينار وعززت الزميله سرايا هذا الكلام بوثيقة تؤكد صحة ما راح اليه الخبر وجاء بالخبر ان منزل دولة الرئيس يصرف شهريا اكثر من قرية اردنية كاملة اذا ما اعتبرنا ان البيوت في هذه القرية يتجاوز عددها ال 500 منزل .

في الحقيقة وانا اقرا بالخبر تذكرة قصة الفاروق عمر بن الخطاب وهو صانع حضارة كيف انه ملك خزائن الفرس والروم لكنه كان يعاني من ثوبه القصير بسبب طول قامته وكيف انه اخذ يوما ثوب لابنه ليكمل ثوبه وكيف ان احد الحضور في المسجد واثناء وجود عمر بن الخطاب طالب خليفة المسلمين بتفسير منطقي لاخذه ثوبان ..!!!!!!!

ولان عمر بن الخطاب يؤمن ان الديمقراطية الحقيقية هي محاسبة الحاكم اولا فسر للحضور حقيقة ما جرى وكيف انه اخذ ثوب ابنه واوصله بثوبه ...!.

اعتقد انه من المنطقي الان محاسبة عبدالله النسور ليس على السيارات الفارهة التي يركبها في مواكبه ولا على بنزين تلك السيارت الت ندفعها نحن ولا نريد ان نحاسبه على رواتب الطباخين في منزل رئيس الحكومة ولا على ثمن الديزل الذي يعبئ في خزانات المدافئ في منزل سكن الرئيس ... ولا حتى على فاتورة الكهرباء التي وصلت الى 13 الف دينار شهري .. بل انما انا بحاجة ان افهم باي منطق يطلب منا رئيس الحكومة ان نشد الاحزمة لان الموازنة متهالكه ويرفع كل شيئ في عهده ويقوم هو بهذا البذخ في الصرف على حساب جيوبنا .

أي منطق هذا الذي يتعامل به رئيس حكومتنا ..!؟ واي خدمة للشعب يقوم بها هذا الجهبذ ..!؟

يبدو ان رئيس حكومتنا يعلم حقيقة العلم ان الشعب الاردني وجد ليخدمه ويخدم من هو على شاكلته وليس هو ومن معه وجدوا لكي يخدموا الشعب .

أي زمان هذا الذي يدعي فيه الئيم العفه والكرامة والصدق ..!