سرايا - سرايا -العقبة - حسن الضمور- تحت وطأة غلاء المحروقات والبنزين خصوصاً،نشطت في العقبة تجارة البنزين المهرب بالفترة الاخيرة ، لدرجة أنك تشاهد في الشارع الواحد في العقبة أحيانا من 5 - 10 محطات (خيم) للبنزين المهرب بعد تفريغ البنزين من السيارات السعودية (البحارة) لجراكن 20 لتر يقومون بتفريغها من خزانات الجيبات السعودية بواسطة افواههم.
 
منافسة بين تجار البنزين

وزادت المنافسة بين تجار البنزين المهرب خاصة في الشوارع الحيوية ، ليقوم بعضهم بمنافسة الآخر وتخفيص السعر أقل من جاره ، حيث قرر بعض تجار البنزين المهرب تخفيض سعر التنكه الى 13 دينار وبيعه بشوراع مدينة العقبة، وبهذا أصبح يختلف عن السعر الحكومي بحوالي ثلاثة دنانير للتنكة الواحدة ، عدا عن أن سائقي التكسي يعتبرون البنزين السعودي المهرب أنظف لمحركات السيارات ، لذلك عزف أكثرهم عن شراء البنزين من المحطات الحكومة المعتمدة من مصفاة البترول، مما أثر ذلك سلبا على هذه المحطات ، وزادت التجاوزات والمخالفات لتبرز التشوه في الشارع العام في المدينة .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا