سرايا - - اين الامتيازات!!
- اين الصيانات !!
- اين المعدات !!
- اين الخطط!! ... كل ذلك كسراب يحسبه الضمان ماء ..


لأن الشركة الأولى في توزيع الكهرباء بالأردن " شركة الكهرباء الاردنية المساهمة العامة المحدوده" يديرها عواجيز "ختايرة" تبلغ أعمارهم ما بين السبعين والثمانين، فكيف لإدارة عجوز "هرمة" أن تواجه الموجه الثلجية بحيوية ونشاط وفاعلية، لذلك فلنحمد الله على هذا الثلج ليبان بعده المرج .

 
كشفت تلك العاصفة الثلجية ضعف قدرة الشركه العجوز على مواجهتها بانقطاع استمر أكثر من 48 ساعة في العديد من مناطق امتيازها في محافظات الوسط، حيث ظهر سوء التنظيم والتنسيق مع الجهات الأخرى، وأيضاً عدم كفاية الورشات والمعدات، بالإضافة الى عدم مبالاتها بشكاوي المواطنين .

 
ولنوضح صورة الشركة العجوز التي بدأت منذ عام 1938، والتي كانت قد حصلت على امتيازات الحكومات المتعاقبة حتى عامنا هذا، وأن مالكي أكبر الحصص بها هم من يقوموا على إدارتها منذ عقود ، وكذلك المعدات والآليات والمحولات الكهربائية  أصبحت عجوز كأصحابها لكي لا تقوم باقل الواجبات المناطة بها .

ولتكن الانقطاعات المستمرة طوال العام بحجة الصيانة، وقراءة العدادات الخاطئة، وضعف توزيع الكهرباء على المناطق بحسب الحاجة، هي الدال الرئيسي والأهم على عدم قدراتها على مواجهة الموجه الثلجية الماضية .

وليشعر المواطن الأردني أن تلك الشركة وأمثالها ليست سوى شركة للجباية وجمع الأموال من المواطنين .

ولكن ... أخيراً يبقي السؤال الأبرز والأهم ... ما سرّ بقاء امتياز تلك الشركة مع نفس مالكي الرخصة رغم انتهاء نصف قرن من الامتياز ورغم فشل إدارة الشركة ؟!! ... ومن هو وراء بقاء الرخصة  حتى الآن مع إدارة أثبتت أنها أصبحت عجوزاً ؟؟!!

... وللحديث بقية