09-12-2013 01:42 AM
سرايا - سرايا - تعوّل وزارة المياه والري على استمرارية هطل الأمطار المتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، لتحسين مخزون السدود، وسط توقعات بتعمّق المنخفض الجوي المؤثر على المملكة حاليا اعتبارا من مساء غد الثلاثاء.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار خاصة في مناطق البادية، منبهة من خطر الانزلاق على الطرقات، بالإضافة لخطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة.
وتوقعت “الأرصاد” أن يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة غدا ويكون الجو باردا وغائما جزئيا، فيما تتأثر المملكة اعتبارا من ساعات المساء، بمنخفض جوي يتمركز فوق جزيرة قبرص، ولذا تسقط في أثناء الليل الأمطار في شمال المملكة وتمتد تدريجيا إلى المناطق الوسطى.
وقالت إن المنخفض الجوي المؤثر على المملكة سيتعمق الأربعاء المقبل، حيث توالي درجات الحرارة انخفاضها ويكون الجو باردا وغائما وماطرا، مبينة أن الأمطار ستكون غزيرة أحيانا ومصحوبة بالرعد وتساقط البرد.
ويطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة الخميس المقبل، ليبقى الجو باردا وغائما وماطرا وتكون الأمطار مصحوبة بالرعد وتساقط البرد، وفق “الأرصاد”، التي أضافت إن المملكة ستبقى تحت تأثير الكتلة الهوائية الباردة الجمعة، حيث يستمر الجو باردا وغائما مع هطل الأمطار التي تكون مصحوبة بالرعد وتساقط البرد أحيانا، وكذلك الحال يوم السبت المقبل.
وتوقع مركز طقس العرب أن تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 14 إلى 5 درجات مئوية اعتبارا من اليوم حتى الجمعة المقبل، فيما تتراوح الصغرى بين 10 و3 درجات، حيث تشهد أيام الأربعاء والخميس والجمعة درجات حرارة تتراوح بين 2 إلى 3 درجات.
ونوهت مصادر وزارة المياه والري إلى أن الفيضانات المائية تحتاج إلى فترة زمنية تتراوح ما بين 24 -48 ساعة حتى تصل بحيرات السدود بعد أن تكون التربة تشبَّعت بما يساعد في التغذية الجوفية.
وأضافت إن استمرار هطل الأمطار يعني المزيد من استمرار تدفق المياه للسدود وتغذية المياه الجوفية وكذلك ري المزروعات، مشيرة إلى أهمية المحافظة على كل نقطة مياه تجمع وترشيد استهلاكها.
وكانت أول زخات مطرية خريفية هطلت على المملكة خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، مبشرة ببداية موسم شتوي جديد تفاءل به المواطنون، وذلك رغم عدم تزامن هذه الملامح مع الفترة ذاتها من العام الماضي إلى حد ما، وباختلافات كمية ونسبية.
ودعت الوزارة/ سلطة المياه، المواطنين إلى عدم تصريف مياه أمطار أسطح المنازل أو ساحاتها عبر شبكة الصرف الصحي وذلك لخطورتها على شبكة المياه ومحطات التنقية، داعية المواطنين إلى عدم فتح المناهل في الشوارع لتصريف جريان مياه الأمطار للسبب ذاته.
وتم تصميم الشبكات لاستيعاب مياه الصرف الصحي فقط، حيث تكمن خطورة امتلاء تلك الشبكات في حالة الفيضانات المائية عند اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي، ما يعمل على فيضانها عبر الشوارع أو التسبب باختناقات في الشبكة أو عودة المياه العادمة إلى المنازل وبخاصة في المناطق المنخفضة.