سرايا -

سرايا- كشف جهاز المباحث بمدينه نابلس في الضفة الغربية جريمه ستهز كافه المدافعين عن حقوق المراة والمؤسسات الانسانية في المجتمع الفلسطيني بعد ساعات على مقتل امراة فلسطينية في قرية النصارية الى الشمال الغربي من نابلس على يد زوجها بسب حملها في بنت وليس ولد.  

وقالت مصادر فلسطينية واسعه النطاق في الشرطة الفلسطينية "لتلفزيون نابلس " ان جهاز المباحث استطاع جمع كافه الادله والبراهين على قيام الزوج " س. ب." بقتل زوجته ن .ب 27 عاما والحامل في شهرها الثالث وهم ام لثلاثة اولاد وبنت بعد ان علم انها تحمل بنت والتاكد من ذلك بعد اجراء الفحص الاولى عند طبيب مختص.

واكدت المصادر ان المباحث الفلسطينية اعتقلت الزوج من اللحظات الاولى لعمليه القتل بعد ثبوت علامه مقاومه على جسده من اظافر زوجته التى كانت تحاول الدفاع عن نفسها عند قتلها خنقا بيده.

واضافت المصادر ان احد الشهود المقربين للعائله شهد بان زوج حاول خنق الزوج سابقا بعد علمها بانها حامل في بنت ولغيرة الشديد من احد اشقائه الذى لديه تسعه اولاد مؤكدا ان الزوج كان يقوم بالليل ويعتدي على زوجته بالضرب المبرح بعد علمه بانها حامل في بنت وقال الرائد   سائد عساف مدير مباحث نابلس "لتلفزيون نابلس " ان عدة خلافات زوجيه هي السبب وراء قيام الزوج بخنق زوجته رافضا الكشف عن التفاصيل مؤكدا ان التحقيقات لاتزال جاريه بالجريمه وان المباحث العامه قد قامت بتحويل القاتل الى النيابه العامه بعد جمع كافه الادله والبراهين واخذ عينه من اظافر الزوج والزوجه للاجراء الفحوصات اللازمه وتقديمها الى النيابه العامه.

واكد عساف ان عمليه كشف القاتل تمت بجهد كبير لمدير شرطة نابلس المقدم عمر البزور وطاقم مهني من المباحث العامه الذين عملوا لساعات طويله بالليل والنهار لكشف لجريمه التى وصفها بغير الانسانية.