سرايا - هاهو الشتاء يدخل علينا دون استئذان ودون خجل رغم معرفته بما فعلته بنا حكومة الطراونة في العام الماضي وما ستفعله بنا حكومة النسور هذا العام من رفع لاسعار المحروقات من (غاز وكاز وسولار وبنزين).

فقد نشرت العديد من المواقع المحلية والعالمية من ان هذا الشتاء سيكون الابرد منذ عقود فكيف ستعمل حكومة النسور المدعية بحرصهاعلى المواطن وانه اغلى ماتملكه لحمايته من برد الشتاء ؟؟

نعم ها هي التحركات الحكومية بدأت بزيارة النسور لجمهورية مصر العربية للمشاركة بإحتفالات نصر اكتوبر والمرتجى منها اعادة المياه لمجاريها والحصول على الغاز المصري بأسعار تفضيلية بعد ان توقف ضخه في عهد الإخوان بحجة التفجيرات بأنابيبها الواصلة للمملكة !!

حيث سنلاحظ قريباً زيارات وتحركات عديدة من قبل مسؤولين في الحكومة كمحاولة منهم للحد من رفع الاسعار المنتظرة خلال فصل الشتاء ،ولكن في الطرف الاخر هل من الممكن ان تبقى الحكومة بعيدة عن جيوب المواطنين للخروج من هذه الازمة ؟

سؤال برسم الاجابة ؟؟

وهنا لا اود استباق الامور والقول بأن جيب المواطن لاغنى عنه ،ولكن كيف لا .. وان القاصي والداني يعلم أن الحكومة تستغل ما يحدث من حولنا من مشاكل في المنطقة لجعل الخوف الأردني على أمنه وأمانه ورقة رهان رابحة بيد الحكومة !!

ولكن أيتها الحكومة ان المساس بلقمة العيش لا يعادلها مساس فلا تراهنوا على كأس امتلأ حتى فيه سياسات وقرارات خاطئة ، ولأذكر لعل الذكرى تنفع حكومتنا بنظرية الدفاعية لابراهام ماسلو والتي تختصر بهرم الاحتياجات وهو :

1- احتياجات فسيولوجية (المأكل والمشرب والمسكن والملبس) وقد مسستم بها جميعاً

2- احتياجات الامان (الاستقرار وعدم الخوف والعلاج ..الخ)

3- احتياجات اجتماعية.

4- احتياجات الاحترام والتقدير.

5- تحقيق الذات.

وأخيرا أقول لا تحاولوا الرهان على الخوف فكما يقال : " لايضير الشاة سلخها بعد ذبحها"

فحذاري .. يا حكومة!

للتعليق على الخبر اضغط هنا