سرايا - سرايا - عندما نقول إمرأة ضعيفة فإننا نجردها من جميع الألقاب :سيدة .. دكتورة .. وزيرة...الخ ونعيدها إلى طبيعتها أنثى

وقد قال عليه الصلاة والسلام(رفقا بالقوارير)فقد شبه عليه الصلاة والسلام النساء بالقوارير لأن المرأة كالزجاج سهل الكسر لأن طبيعتها الرقه ولكنها حين يقوم أحد بكسرها تكون حاده وجارحه فتجرح من قام بكسرها..تماما كالزجاجة عندما تكسرها تصبح حاده فتجرح الأيادي..
إذا توصلنا الى إن ديننا الحنيف ذكر ضعف المرأة (رقتها)مع الاعتراف بقوتها وعدم تقليل مكانتها

فطبيعتك أيتها الأنثى أنت مخلوق جميل .. رقيق .. عاطفي .. حساس .. يحمل الكثير من العواطف الجياشة .. حنونة.. فلماذا تحاولين أن تتناسي طبيعتك الجميلة؟!
لماذا تحاولين إرتداء قناع لم يصنع لأجلك أنتي؟!
لماذا تستهيني بطبيعتك وبقدراتك الأنثوية؟!

فلقد سقطت مملكة وإرتقت مملكة أخرى بسبب أنثى..
وتنازل ملوك عن عروشهم بسبب أنثى ..
وغير رجل ديانته ومعتقداته (والعياذ بالله) لأجل أنثى...
وتنازل رجل عن أمواله لأجل أنثى..
وخاض رجال حروب من أجل أنثى...
رب سائلا يقول : مهلا قليلا أيعقل أن يحدث هذا بسبب أنثى ؟! بسبب ذلك الكائن الضعيف ؟!
((نعم ، بل ضعف تلك الأنثى هو السبب الحقيقي ورآء كل هذا...))

نحن حين نتحدث عن الأنثى لا أقصد السيدة فلانة أو الدكتورة فلانة نحن نتحدث عن الأنثى التي إحتوت ذلك الملك برقتها وبدفء مشاعرها وبضعفها وسحرها الأنثوي جعلته يرفع راية الإستسلام أمامها
تلك الأنثى التي كانت تشعره دوما بإحتياجها له فأصبح هو الذي يحتاجها...
تلك الأنثى التي تشعره بقوته فسادت هي وتربعت على عرش قلبه ...
تلك الأنثى التي تشعره دوما بصغرها بجانبه فكبرت مكانتها بعينه وقلبه...
تلك الأنثى التي عندما يثور غاضبا تمتص غضبه بصمتها فتجبره على الإعتذار منها..
تلك الأنثى التي تشعره بأنه تاجا على رأسها فأصبحت هي ملكتة ترتدي ذلك التاج...
تلك الأنثى التي لا تخالف له أمرا فأصبحت كلمتها كالسيف قاطعة لاترد لديه...
تلك الأنثى التي كسرت كبريائه بضعفها فزادت رفعتها وعزتها لديه...
تلك الأنثى التي تأخذ منه ماتريد بضعفها فوهبها أكثر مما تريد...
تلك الأنثى التي تشعره بأنه أعظم رجل بالدنيا فأصبحت هي المرأة الوحيدة في حياته ...

فضعفك أيتها الأنثى لا يعني :ضعف شخصيتك .. أو سلب حقك .. أو إنقاص من قدرك وقيمتك .. أو هدر كرامتك..
إنما هو حنانك .. رحمتك.. إحساسك المرهف .. هدوءك .. رقتك .. ليونة أطباعك .. سحرك .. عذوبتك....الخ

فضعف المرأة هو مفتاح لمن أرادت أن تصل لمرادها عن طريق رجل ...

فهنيئا لكل إمرأة تتمتع بذلك الضعف الفطري لأنها بإختصار تستحق أن يطلق عليها أنثى .

والآن .............
هل مازال يحزنك مقولة أنك إمرأة ضعيفة ؟