24-09-2013 09:01 AM
سرايا - سرايا - فاتورتان لشهر واحد بقيمتين مختلفتين. هذا ما فوجئت بها نهار أمس من شركة الكهرباء التي تخبئ دائما مفاجآت لنا، أحيانا لا تكون سارة.
الفاتورة الاولى وتاريخها 19-9-2013 بقيمة 38,386 دينار والثانية بنفس التاريخ وبقيمة 34,850 دينار.
أحد العارفين بأمور الشركة بين لي أن الفاتورة الثانية التي قيمتها 38 دينارا وكسور عبارة عن ذمم.
علما بأن لا ذمم علي، ولدي نسخة من فاتورة شهر شباط الماضي مدفوعة بذات القيمة.
قد يقول قائل: «هونها»، واذهب الى الشركة وسيعرفون أن هناك خطأ في إحدى هاتين الفاتورتين». مع هذا الرأي الوجيه كل الحق، ولا شك أني سأذهب، رغم أني أتذكر أن الأمر نفسه حدث معي قبل ستة او سبعة شهور، وذهبت كأي مواطن صالح الى الشركة فأخبرني الموظف أن إحدى هاتين الفاتورتين خطأ، وقام بإلغائها عن جهاز الكمبيوتر، وقام بتمزيقها أو مزقتها أنا على اعتبار أن الامر خطأ جرى إصلاحه، ودفعت براحة بال الفاتورة المتبقية وغادرتها وأنا أشكر الشركة على دقتها.
بعد شهرين او ثلاثة جاءتني فاتورتان، فشككت بأن إحداهما تكرار لتلك التي مزقتها، وعلى الرغم من تأكدي بنسبة تصل الى 99% من أن لا فواتير «ذمم» علي، وجد الموظف أن كليهما صحيحتان وواجبتا الدفع، وطبعا لم يكن بيدي إلا أن أدفع صاغراً لكي لا تقطع الكهرباء عن بيتي.
وفي كل الحالات، لسان حال شركة الكهرباء: الدفع او القطع».(السبيل)