15-04-2010 04:00 PM
زواج الصفقات التجارية مصيره الفشل والقتل من الغباء ان يتزوج رجل فقير امراة صاحبة مال وتصبح تعيره بفقره وبكونه رجل وزوج على الفاضي، يأكل ويشرب ويلبس من كد وعرق الزوجة.. طيب نسأل مثل هذه الزوجات (والمؤسف أنهن كثيرات): ما الذي يحملكم على الزواج برجل تعرفون أنه غلبان وطفران وحاله يغني عن السؤال وفوق هذا قد يصغركم بسنوات كثيرة ؟ يعني لا تكافؤ من حيث الوضع الاجتماعي أو المالي أو من حيث العمر!! والشاهد يا جماعة هو أن مجتمعنا يقسو على المرأة التي تبقى بلا زوج، وإذا تجاوزت الأربعين وهي «آنسة» تصبح مادة للتندر والمسخرة وينظر إليها الكثيرون وكأنها «مقصرة ومذنبة».. في ظروف ضاغطة كهذه تشتري بعض العائلات «العريس»: تعال بالهدوم اللي عليك ونحن نتكفل بالولائم، وسنشتري لبنتنا الذهب ونعطيها لك كي تقدمها باسمك.. وحتى ملابسك التي سترتديها في «الفرح» كي لا «تفشلنا»، وتفضحنا،.. طبعا ما فيها شيء ان تخطب لبنتك من ترى أنه سيكون زوجا يملأ هدومه حتى لو كان قليل الحيلة ماليا.. ولكن البأس كل البأس يكمن في اصطياد أي عريس (من طرف) لإخراس الألسن، والانعتاق من لقب «عانس»، وفي أن يتعمد بعض ضعاف النفوس من الرجال عديمي الكرامة الزواج بنساء ثريات للعيش عالة عليهن.. يعني زواج يتم بطريقة الصفقات التجارية: أنا عندي فلوس وأريد منك أن تحمل لقب «زوج» دون التبعات المترتبة عليه.. أو: لا مانع عندي في الزواج بك بس عليك أنتِ يا ست النساء أن تتحملي نفقات البيت ونفقاتي الخاصة!.. هذا بيع وشراء ولا يقود دائما إلى «المودة والرحمة» بل غالبا إلى التلاسن والشتائم والفضائح و... أحيانا القتل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-04-2010 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |