25-06-2025 11:30 AM
سرايا - عثرت السلطات الإسبانية على 5 جثث في مياه البحر قبالة جزر البليار، جميعها مكبلة الأيدي والأقدام، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق في ظروف الوفاة واحتمال وجود شبهة جنائية.
وبدأت الواقعة في 18 مايو (أيار) الماضي، حين رصدت سفينة ترفع علم بلجيكا جثة طافية في المياه غرب جزيرة فورمينتيرا.
وعند وصول دورية من الحرس المدني الإسباني، تم انتشال الجثة، وتبيّن أن صاحبها كان يرتدي سترة نجاة، وكانت يداه وقدماه مربوطتين.
تم نقل الجثة إلى اليابسة، حيث فُحصت من قبل طبيب شرعي وخبراء من الحرس المدني لتحديد سبب الوفاة، في إجراء يُتبع في حالات الوفاة غير الطبيعية.
وبعد أيام، تم العثور على جثث أخرى في مناطق متفرقة من المياه المحيطة بجزر البليار، ليرتفع العدد إلى خمس جثث حتى الآن، جميعها بحالة تقييد مماثلة.
وترجح السلطات أن الضحايا من المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا عبر البحر انطلاقاً من السواحل الجزائرية، وهو مسار معروف بخطورته.
غير أن الطريقة التي وُجدت بها الجثث دفعت المحققين إلى دراسة فرضية وجود عنف أو اعتداء أثناء الرحلة البحرية، خاصة وأن بعض الحالات أظهرت مؤشرات حول تعرض الضحايا للتقييد قبل الوفاة.
وتواصل السلطات الإسبانية التحقيقات بالتعاون مع الأطباء الشرعيين، حيث يتم جمع عينات DNA أو بصمات في حال سمحت حالة الجثث بذلك، بهدف تحديد الهويات ومعرفة ظروف الوفاة بشكل أكثر دقة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-06-2025 11:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |