حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,7 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 36163

الدكتور حسين احمد الطراونة يكتب : اعيدوا للمزار (درة الكرك) بهجتها

الدكتور حسين احمد الطراونة يكتب : اعيدوا للمزار (درة الكرك) بهجتها

الدكتور حسين احمد الطراونة  يكتب : اعيدوا للمزار (درة الكرك) بهجتها

29-08-2013 10:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مدينة المزار لمن لا يعرفها تقع على امتداد جبال الكرك وعلى ارتفاع 1260 م عن سطح البحر وهي بذلك تتمتع بمناخ بارد شتاء ومعتدل صيفا وهي مطلة على البحر الميت من ناحية الغرب وهي مركز اللواء وتتبع لمحافظة الكرك وتقع بالجهة الجنوبية وعلى بعد اربعة عشر كيلومترا من مركز المحافظة ويتبع لها واحد وثلاثون تجمعا سكانيا وغالبية سكانها (اي نفس المدينة ) من عشائر النوايسة والقطاونة والطراونة وابو نواس والجعافرة وبعضا من العشائر الكركية الاخرى التي استقرت بها سواء من الكرك او من خارجها .
لقد حظيت المدينة بالرعاية الملكية السامية لما تحتوية من ميزات دينية اكتسبتها من وجود مقامات لاضرحة الصحابة الاجلاء والذين قضوا نحبهم لنشر الدين الاسلامي العظيم وسيذكر التاريخ مكرمة جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال حين أمر رحمة الله بتطوير مشروع الاضرحة ببناء بانورما على الطراز الاسلامي وقد تم البدء بالمشروع عام 1999 واستملكت الحكومة الاراضي التي حول الاضرحة وتوسعة مسجد جعفر بن ابي طالب وتابع جلالة الملك عبدالله الثاني نهج المغفور لة باذن الله من خلال الحكومات المتعاقبة والتي اوكلت الاهتمام للادارات المحلية التي تعاني من العجز بالامكانيات ومن ضمنها البلدية .
مدينة المزار لمن يزورها هذة الايام يراها مكتئبة لانها اصبحت طاردة لابنائها الذين يعشقون ترابها لانها لم تعد توفيهم بخدماتها التي توفرها بلديات اخرى خارج المحافظة مثل خدمات الشوارع المهترئة والحفر والمطبات ونقص خدمات النظافة وغيرها والسبب بذلك هو قرار دمج البلدية مع بلديات اصلا مكسورة ولا يوجد بها خدمات او بلديات تستنزف كل مواردها وكذلك الشخصنة للرؤساء الذين تولوا ادارتها لفترات سابقة وتدخل بعض المتنفذين لسحب مركز اللواء من المزار الى مؤتة واسباب عديدة يتداولها الناس بالمدينة .
اجزم ان بعض الوزراء لا يعرفون المدينة او قد يكونا سمعوا عنها من خلال كتب التاريخ او الثقافة الاسلامية عندما درسو عن معركة مؤتة ولعل هذة المقالة تسهم في حفز اصحاب السواعد الطاهرة من ابنائها للمطالبة بفصلها عن البلديات الاخرى واعادة البلدية الى ما قبل الدمج والمشاركة باعادة الألق والبهجة للمدينة التاريخية وكذلك مطالبة الحكومة باقامة المشاريع الاستثمارية ومنح العديد من الحوافز للمستثمرين بعيدا عن العاصمة لتصبح مدينة جاذبة لابنائها ولمن عشقها وسكنها وشرب من مائها وصلى في مسجدها وتنفس هوائها انها مدينة المزار مدينة الابرار .








طباعة
  • المشاهدات: 36163

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم