07-06-2008 04:00 PM
كثيرا ما نشهد في الجلسات العامة تندر المواطنين على تولي فلان أو علان منصبا مرموقا في مؤسسات الدولة المختلفة وهم بحسب معرفتهم بسيرتهم مسيرتهم من عاشر المستحيلات أن ينالوا ذلك .
والتندر في الغالب يكون ليس من باب مستوى مؤهله العلمي وسنوات خدمته فحسب التي لا يقبل بها ( راعي ) بل بسبب انعدام انتماءه وولاءه واقتناصه الفرص للمزاودة على " هالوطن " وكذلك بسبب سلوكه ( الأعوج ) وسيرته ( النتنة ) بكل ما تحمل من معاني على أن السيرة ( الشينة بعرف البدو والفلاحين ) مفهومها العام ( الفساد ) ... فكيف بالله نطلب من المواطن أن يعزز ثقته بأجهزة الدولة وهو يرى مثل هكذا تنفيعات لأناس يحللون ما يحرمه الشرع وما تنبذه الأعراف والعادات ... حرامية عينك عينك أصبحوا مؤتمنين على الصالح العام .
وقراءة التاريخ بتأني تذكرنا بفلان ( الذي كان زقا ً وسلاخ ملاخ ) وبقدة قادر تولى منصا رفيعا " رئيس وزراء أو وزيرا أو مديرا عاما " وفجأة ومن دون مقدمات اصبح يحتكم على ملايين الدنانير والأمثلة كثيرة من متعب أهله والعربان الذي لم يكن ( يدرك العشاء ) وكانت شهرته في العمل العام أنه سارق ديزل وإذ به مديرا عاما لمؤسسة في غاية الأهمية فالوزير( الولهان ) الذي أصبحت لديه شركات لم تكن بالحسبان ثم ذاك يحتفل بالمليار الذي تحقق له لإستثماره تركة الوالد ف (المقمل ) الذي أقام حفل زفاف قرة عينه في أفخم فنادق العاصمة ... وآخرون أصبحوا يركبون الكادلاك والغواصة بعد ما إهترت (.....) من ركوب الكدش والدحرجه ... وعشرات غيرهم إن لم يكن العدد بالمئات ... فكيف بالله يمكن اجتثاث الفساد من عروقه وأمثال هؤلاء هم المؤتمنين على مصالح المواطنين .
ليس لي غاية أو هدف شخصي لكنها المرارة مما نسمع في الجلسات العامة فلا نار من دون دخان فكيف حين يكون المتحدثون شهود عيان والله من وراء القصد.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |