حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 49156

السفير السوري .. الشعب الأردني شعب عروبي حتى نخاع العظم

السفير السوري .. الشعب الأردني شعب عروبي حتى نخاع العظم

السفير السوري  ..  الشعب الأردني شعب عروبي حتى نخاع العظم

25-07-2013 11:24 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - رصد - قال السفير السوري في عمان بهجت سليمان بأن الشعب العربي في المملكة الأردنية الهاشمية شعب عروبي حتى نخاع العظم.
وأضاف سليمان في مقابلة مع وكالة اسيا للانباء استعرض فيها الموقف الأردني الرسمي حيال الأزمة السورية بأن "الشعب العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، شعب عروبي حتى نخاع العظم، وهو فوق ذلك مشبع بالهواء الشامي، لأنه يرى نفسه –عن حق– جزءاً عضوياً من بلاد الشام، ويؤمن، بعمق، بهذه الرؤية.. وهناك قوى وطنية شريفة واسعة داخل المملكة الأردنية الهاشمية –على الصعيد الشعبي والرسمي– قادرة على منع مختلف قوى الشدّ العكسي داخل الأردن، من العمل على أخذ الأردن، إلى الهاوية، من خلال انخراطه الكلي في المخطط الاستعماري الجديد ضد العرب عامةً، وضد بلاد الشام خاصةً، عبر البوّابة السورية". 
واوضح "أمّا مسألة (النأي بالنفس) التي أتحفتنا بها الحكومة اللبنانية المرحومة، فقد أدّت إلى النأي بالنفس عن المصلحتين السورية واللبنانية العليا، وإلى النأي بالنفس عن الاتفاقيات والمعاهدات الناظمة بين سورية ولبنان، وإلى تحوّل لبنان إلى قاعدة لتنظيم (القاعدة) الإرهابي الظلامي التكفيري، ومقراً ومستقراً، لمختلف العصابات الإرهابية الظلامية والمجموعات الإجرامية الدموية، المنتشرة على الساحة اللبنانية، بحيث صارت عبئاً كبيراً على الأمن الوطني اللبناني، قبل أن تكون عبئاً على سورية". 

وتابع "وبالعودة إلى (الأردن)، من المعروف أنّ الأردن على علاقة جيدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنه عضو غير رسمي في الحلف الأطلسي، وأنه يقيم علاقة دبلوماسية مع إسرائيل بموجب معاهدة (وادي عربة)، وأنه يفتقر بشدّة للموارد المادية والمالية.. هذه العوامل شكّلت وتشكّل عنصراً ضاغطاً بقوة وباستمرار على القرار الأردني، بما يضطره للسير على حبل مشدود، بحيث يعمل للحفاظ على توازنه، بما يمنع اندفاعه أو دَفْعَهُ إلى الهاوية، التي يريد دَفْعه إليها، بنو جِلْدَتِه الأعراب، قبل الأغراب.. ورغم ثقل هذه العوامل والظروف، على صانع القرار الأردني، فقد جرى تباطؤ وتخفيف الانخراط الكلي في ما كان يراد له أن ينخرط فيه حتى النهاية، في ما يخصّ الحرب الدولية على سورية، لأنّ الأردن يدرك تماماً أنّ أمن الأردن وأمن سورية مترابطان، وأنّ أيّ خلل أو تداعٍ في أمن أي منهما، سوف ينتقل فوراً إلى الآخر".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 49156
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-07-2013 11:24 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم