سرايا - سرايا- هدد متظاهر من أنصار الرئيس مرسي باللجوء إلى تفجير السيارات المفخخة في حال سقوط الرئيس مرسي كما تتنمى القوى العلمانية وحركة تمرد وذلك على حد زعمه، واصفا في الوقت ذاته القوى الليرالية بالأقلية،مؤكدا في الوقت ذاته على شرعية الرئيس،جاء ذلك خلال مشاركته في تظاهرات لا للعنف المؤيدة لشرعية الرئيس مرسي التي نظمتها بعض القوى والأحزاب الإسلامية.

وذكرت جبهة الإنقاذ خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت، أن الدكتور مرسي تجاهل بشكل كامل ومتعمد دعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية خلال المظاهرات المؤيدة له، في الجمعة الماضية.

وسبق وأن أطلق بعض الإسلاميون فتاوى تجيز تكفير من يخرج عن الرئيس المصري، بل وصل الأمر مداه، إلى الفتوى بقتل المتظاهرين ضد الدكتور مرسي, وذلك على لسان الشيخ "وجدي غنيم" الذي أطلق دعوات تحث على القتل.، وأعلن "غنيم" أن الخروج على الرئيس محمد مرسي في تظاهرات 30 يونيو حرام شرعًا، لأنه رئيس منتخب من الشعب، مؤكدًا أن الخارج على مرسي "كافر.

في حين استنكر الأزهر الشريف، فتاوى القتل والكفر، وأصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بيانًا رد فيه على هذه الفتاوى، حيث أوضح أن الخروج في مظاهرات سلمية ضد ولي الأمر الشرعي، جائز شرعًا، ولا علاقة له بالإيمان والكفر، كما أكد أن الخروج المسلح معصية كبيرة.

ومن المقرر أن تنطلق تظاهرات، في 30 من يونيو، تنظمها المعارضة المصرية، للمطالبة بإقالة الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويسبق هذه التظاهرة المقررة حملة شبابية " تحت مسمى حركة تمرد"، تمكنت من جمع ملايين توقعيات المناهضين لمرسي يقدر عددهم زهاء 15 مليون مصري وفق القائمين على الحركة وتهدف إلى سحب الثقة من الرئيس.

وفي ذات السياق، أشار نادر بكار مسؤول الإعلام في حزب النور السلفي، أكد أن مطالب المتظاهرهين ضد مرسي مشروعة، أشار في الوقت ذاته إلى أن الحزب لن يشارك في تلك التظاهرات، كما لم يشارك في مظاهرات" جمعة لا للعنف".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا