سرايا - كرامة الأردنيين تهان في عمان وبالتحديد في المركز الثقافي الملكي !!! 
الإعتداءات الجبانة والغادرة والوحشية التي قام بها ما يسمى حرس سفير رئيس الوزراء العراقي الجنسية الطائفي الهوى والإيراني التوجه نوري المالكي في عمان ، مرت مرور الكرام من قبل الحكومة الأردنية التي يبدو انها لم تسمع بالخبر أو لم ترصد اجهزتها الامنية مثل هذا الإعتداء الصارخ على مواطنين أردنيين في مؤسسة رسمية يُرفع عليها العلم الأردني !!!
هل يظن المسؤلين الأردنيين أن الشعب الأردني " ملطشة " لشبيحة النظام المجرم في سورياً أو " لشبيحة " النظام الطائي المجرم في العراق !!!
أعجب من رئيس الحكومة ومن وزرائها ومن النواب والاعيان ألا يتحركوا بعد هذه الإعتداءات الغاشمة على مواطنين أردنيين في أرضهم !!!
العيب ليس في هؤلاء المسؤولين الذين ابتلينا بهم في غفلة من الزمن !!!
وليس العيب فيمن جاء بهم عنوة عنا، يكررون الوجوه ولا تتغير السياسات الظالمة بحقنا !!!
بل العيب والعتب علينا نحن الشعب الأردني حين سكتنا ونسكت على الإهانات التي توجه لنا سواء من حكوماتنا المتعاقبة أو من شبيحة بعض الانظمة التي تتحرك بحرية في أرضنا وديارنا لتعتدي علينا امام سمع وبصر حكومتنا !!!
الحكومة التي تتجرأ وتُدخل قوات الدرك إلى قصر العدل ( مقر المجلس القضائي ) في فضيحة سياسية واخلاقية تضاف إلى فضائحها المتتالية، ليس غريباً عليها ان يشاهد رئيسها ووزراؤها الفيديو عن اعتداءات شبيحة الطائفي المالكي على مواطنين اردنيين ... فقد تعودنا على هرواتهم ولم نتعود على " إحساسهم " ...
إن كان لديهم " إحساس " من أصله !!!!