حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,5 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 44769

هيفا وميساء وكارولينا يتنافسن على تلفزيون الواقع

هيفا وميساء وكارولينا يتنافسن على تلفزيون الواقع

هيفا وميساء وكارولينا يتنافسن على تلفزيون الواقع

30-03-2013 01:26 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لا تعتبر ظاهرة تلفزيون الواقع جديدة على الشاشات العربية. بدأت تغزو الفضائيات العربية منذ عشر سنوات مع برنامج المواهب "ستار أكاديمي” على محطة "أل. بي. سي” الذي أبقى الكاميرا مسلطة 24 ساعة على الأكاديمية التي يسكن فيها المتسابقون. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت البرنامج واتهمته بأنّه ينافي العادات والتقاليد العربية ويشجع على إفساد الشباب، إلا أنّه لقي نجاحاً منقطع النظير. وتم تكرار التجربة لثماني سنوات متواصلة استطاع خلالها البرنامج أن يشكّل هوساً لدى شريحة واسعة من جيل الشباب الذين راقت لهم هذه التجربة كثيراً.

واستمراراً لنجاح هذه التجربة، قامت محطة "ال. بي. سي” بإنتاج برنامج آخر يندرج تحت مسمى تلفزيون الواقع الا وهو "الوادي” الذي لم يستطع مضاهاة نجاح "ستار أكاديمي”، فالمشتركون كانوا من النجوم والمشاهير، ما أفقد البرنامج شيئاً من عفويته. إذ حرص المشاركون على عدم التصرف على طبيعتهم خوفاً من خسارة شعبيتهم لتبقى تجربة "ستار أكاديمي” الأنجح كون المشاركين هم من الأشخاص غير المعروفين ويتصرّفون من دون رقيب ولا حسيب.

نجاح فكرة "ستار أكاديمي” وقبله "سوبر ستار” شجّع الكثير من القنوات على التحول إلى هذه النوعية من البرامج لناحية اكتشاف المواهب، وليس تلفزيون الواقع. اشترت "أم. بي. سي” حقوق ثلاثة برامج عالمية من هذا النوع وهي "أرابز غوت تالينت” و”أراب آيدول” و”ذا فويس” لتكرّ سبحة هذه البرامج. أنتجت قناة "الحياة” المصرية برنامجاً لاكتشاف المواهب هو "صوت الحياة” بينما قامت شركة "إن ميديا” بانتاج برنامج "أكس فاكتور” الذي عُرض على ثلاث محطات هي "سي. بي. سي” المصرية و”أم. تي. في” اللبنانية و”روتانا خليجية”.

القاسم المشترك بين هذه البرامج أنّ أعضاء لجان التحكيم هم نجوم الغناء في العالم العربي، ما ساعد في نجاحها، إذ تعتبر فرصة للجمهور لمشاهدة النجوم بصورة أخرى لم يألفها. وفي الوقت عينه، أعطت هذه البرامج للنجوم الذين شاركوا في هذه البرامج مزيداً من الشعبية والشهرة إضافة إلى المبالغ الطائلة التي تقاضوها لقاء ظهورهم. أيضاً، جاءت هذه البرامج في وقت تسود السوق الفنية حالة من الكساد بسبب الظروف السياسية المسيطرة على الساحة العربية، ما انعكس ندرةً في الحفلات وبالتالي قلة المردود المادي. هكذا، وجدوا في هذه البرمج تعويضاً مادياً عن قلة الحفلات.

ولأنّ هذه البرامج تعتمد على نجوم الغناء، كان لا بد من إيجاد فرصة لبقية المشاهير الذين لن يكون لهم فرصة أو مكان للمشاركة في لجان تحكيم برامج الهواة، فقامت الممثلة ميساء مغربي بالمشاركة في برنامج "ميساء بلاحدود” وهو نوع من تلفزيون الواقع يصوّر يوميات ميساء مغربي. كرّت السبحة بعد ذلك. أعلنت المذيعة كارولينا دي أولفيرا عن تصوير برنامج من تلفزيون الواقع. وفي التفاصيل أنّها بدأت تصوير العمل في منتصف شباط (فبراير) المنصرم، أي بعد إنتهاء الموسم الثالث من برنامج "ديو المشاهير” الذي شاركت فيه.

يسلّط البرنامج الضوء على يوميات كارولينا، وعلى إنتقالها من عالم تقديم البرامج إلى عالم الـ entertainment ويُصوّر كواليس إطلالاتها وأعمالها إلى جانب عدد كبير من المفاجآت التي يحملها البرنامج، ويتم اليوم التفاوض مع عدد من الأقنية التلفزيونية لعرض البرنامج، من بينها فضائيّتان عربيّتان ومحطّة أرضية.

أما المفاجأة، فكانت انتشار أخبار عن نية هيفا وهبي تصوير برنامج ضمن تلفزيون الواقع يرصد يوميات هيفا وهبي. فيما حكي عن أنّ هيفا هي التي ستنتج العمل على حسابها الخاص وتأمل بيعه لمحطة "أم. بي. سي”. وعلمت "أنا زهرة” أنّ المحطة حالياً لا تنوي عرض هذه البرامج بل تفضّل الاستمرار في برامج الهواة.

البعض فسّر لجوء هيفا إلى عمل مماثل بأنّه نوع من الغيرة من اليسا، ونانسي عجرم، وكارول ونجوى كرم اللواتي شاركن كعضوات لجان تحكيم في برامج الهواة، وحققن نجاحاً وتواجداً قوياً على الساحة، في أنّها لن تحصل هي على هذه الفرصة، خصوصاً أنّه في الموسم الأول من "ذا فويس” عرض عليها أن تكون مقدمة البرنامج، ما اعتبرته هيفا إهانةً لها. وصرّحت وقتها أنّها لا تمانع وضع كرسي لها إلى جانب كاظم الساهر، وصابر الرباعي، وشيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني. وقد قصدت بذلك أن تكون ضمن لجنة التحكيم.

من هنا، لجأت هيفا إلى فكرة تصوير يومياتها، لتحقّق هي الأخرى تواجداً محتلفاً عن كونها مغنية ولتدخل بذلك قائمة المنافسة على خط ميساء مغربي وصديقتها كارولينا دي أوليفرا.

يذكر أنّ أول برنامج تلفزيون الواقع عرض في العالم كان عام 1973 في الولايات المتحدة الأميركية بعنوان "العائلة الأميركية”. وتناول موضوع الطلاق والمثلية الجنسية، وقضايا محرّمة في المجتمع آنذاك. لكنّ أول برنامج على نمط البرامج الموجودة حالياً على الشاشات العالمية كان "سي. أو. بي. أس.” الذي انطلق في آذار (مارس) عام 1989 








طباعة
  • المشاهدات: 44769

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم