محكمة امن الدولة تعيد محاكمة شاكر العبسي ومجموعته الارهابية بعد عدم ثبوت وفاته

19-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا – خلود الجاعوني- اعادت محكمة امن الدولة اليوم محاكمة متهمين في القضية التي عرفت بقضية المجموعة ال( 17 ) من بينهم شاكر العبسي زعيم تنظيم فتح الاسلام في لبنان المنشق عن فتح. وكانت هذه القضية قد اعيدت منقوضة من قبل محكمة التمييز واعادت الاوراق الى محكمة امن الدولة التي بدورها عقدت جلسة اليوم برئاسة القاضي العسكري العميد صبحي المواس رئيس المحكمة وتمت اعادة المحاكمة ورفعت الجلسة للتدقيق ومن ثم اصدار الاحكام الى بداية الشهر المقبل . وعلمت سرايا انه بالنسبة للمتهم الفار من وجه العدالة شاكر العبسي فانه لم يرد لمحكمة امن الدولة الى اليوم ما يثبت وفاته لذلك فستعاد محاكمته غيابيا . وكانت محكمة امن الدولة قد اصدرت حكمها غيابيا سابقا على شاكر العبسي والذي كان يدور الجدل حول هروبه بعد ان اكد فحص ( D.N.A ) في وقت سابق عدم تطابقه مع الحمض الخاص بشقيقه المقيم بعمان ، حيث قررت وضعه بالاعتقال لمدة خمس سنوات ، كما كانت قد اصدرت احكامها على عدد من المتهمين الاخرين حيث قضت بتخفيض العقوبة من الاعتقال لخمس سنوات الى ثلاث سنوات عن مهند الشلبي وعوني المنسي لاعطائهما فرصة لاصلاح نفسيهما . كما كانت المحكمة قد برأت ساحة ضياء احمد لعدم كفاية الادلة وقررت وضع كل من فادي عبد القادر و جمال رشيد وحمزة البشتاوي وحمزة محمد و بركات البواطي بالاعتقال المؤقت ثلاث سنوات وقضت بوضع كل من انس علي و فرج عبد اللطيف , محمد نائل وجهاد محمد بالاعتقال المؤقت مدة سنة و ثمانية اشهر ، اما بالنسبة للفارين من وجه العدالة وهم كل من المحكمة حسين فوزي و بهاء احمد و احمد علي وجمال محمد علي كانت قد قررت المحكمة وضعهم بالاعتقال مدة خمس سنوات . وكان قد اسند اليهم تهم حيازة سلاح اتوماتيكي دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع و القيام باعمال لم تجزها الحكومة تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية وتعكر صفو علاقتها بدولة اجنبية بالاشتراك و الاتفاق الجنائي بقصد ارتكاب الجنايات على الناس و بيع سلاح اتوماتيكي دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع وحيازة سلاح اتوماتيكي دون ترخيص قانوني و محاولة التسلل من الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة والمساعدة على التسلل من الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة . وتتلخص تفاصيل هذه القضية ان المتهم مهند الشلبي كان قد التقى مع سليمان الانجادي قبل وفاة الاخير في مواجهة وتحدثا عن تجنيد العناصر على الارض الاردنية لغايات التحاقهم بالمقاتلين في العراق، وابلغه مهند بانه على علاقة بعنصر في سوريا والذي يتولى عملية استقبال العناصر الموجودة بسوريا ويقوم بتجنيدهم وزوده برقم هاتف العنصر ،وقد تم تجنيد المتهمين واستعدوا للالتحاق بالمقاتلين الانتحاريين ، ثم غادر فادي لسوريا وقبل مغادرته قام بتسليم مهند الشلبي رشاش كلاشنكوف لغايات استخدامه ضد الاجهزة الامنية ورجال الجيش الاردني حال مغادرته لسوريا بعدها سلم مهند الكلاشنكوف الى سليمان قبل وفاته والذي احتفظ به ايضا دون ترخيص قانوني لغايات استخدامه ايضا ضد رجال المخابرات كونه مطلوبا للاجهزة الامنية ولدى وصول فادي الى سوريا اتصل بهاتف العنصر الموجود هناك الذي زوده به مهند قبل مغادرته والتقى بالعنصر في سوريا حيث اصطحبه الاخير لاحدي لمعسكر في سوريا وتلقى هناك التدريبات العسكرية على مختلف صنوف الاسلحة . كما تمكن من الالتقاء مع شاكر العبسي المسؤؤل عن المعسكر هناك ، وبعدها غادر فادي الى لبنان والتحق بدورة عسكرية والتحق مع المتهم جمال الذي كان يعمل على تدريب العناصر الجديدة وكان نائبا لامير المعسكر . وخلال فترة تدريب المتهمين غادر المتهم جهاد الى سوريا وحاول المتهم جمال اللحاق به الا انه جرى اعادته من قبل رجال الامن العام في مركز الحدود . وكان المتهم حمزة قد التقى مع المتهم بركات حيث حاول عرض حمزة عليه الالتحاق مع المقاتلين في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين حبث وافق وطلب منه تجنيد عناصر ايضا في حين قام المتهم حمزة بشراء كلاشينكوف واحتفظ به في منطقة جبلية في وقاص لمدة عشرين يوما واعطاه للمتهم بركات لغايات استخدامه ضد رجال الجيش الاردني والاجهزة الامنية ،وبعد فترة اعاد السلاح لبركات الذي احتفظ به في منطقة جبلية في بلدة وقاص الى ان تم ضبطه بدلالته من قبل رجال الامن العام بعد ان تم القاء القبض على مجموعة منهم. اما بالنسبة لاسماء المحكوم عليهم اللذين ستعاد محكامتهم حضوريا وغيابيا فهم كل من مهند الشلبي وانس يوسف وفادي سلامة وفرج شريف وجمال خليل وحمزة الصقر ومحمد دبوس وحمزة البشتاوي وجهاد الصقر وضياء العجاوي وبركات البواطي وعوني المنسي ،بينما فر من وجه العدالة كل من حسين قديسات وبهاء العجاوي واحمد قرمول وجمال الدغيدي وشاكر العبسي يحملون الجنسية الاردنية. ومن جهة ثانية فقد عقدت محكمة امن الدولة اليوم ايضا جلسة اعادت فيها محاكمة 4 متهمين كان قد حكم عليهم بوقت سابق الا ان محكمة التمييز نقضت القضية واعادت الاوراق الى امن الدولة . وكان المحكوم عليهم قد ادينوا بقضية اتفاق جنائي على خطف نساء واحدة من منزل اهلها و( اثنتان ) من ناد ليلي وكان قد حكما سابقا ، وقررت هيئة المحكمة اليوم رفع الجلسة الى بداية الشهر المقبل لتدقيق القضية واصدار الاحكام .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا

طباعة

المشاهدات: 21857


1 -	ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.	19-05-2008 04:00 PM سرايا
لا يوجد تعليقات