حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,12 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11941

في الأمس نكئت تركيا جراحنا نحن العرب

في الأمس نكئت تركيا جراحنا نحن العرب

في الأمس نكئت تركيا جراحنا نحن العرب

18-01-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 
" وهكذا تسقطت إسرائيل.. في وادي الأسد التركي فما بال العربي ! في الأمس نكئت تركيا جراحنا نحن العرب ! نعم هكذا هي تركيا "الدولة العلية" التي في خاطر شعبها وأمتها, تثأر لكرامة سفيرها, وهكذا هي الكرامة التركية مصانة عزيزة وعصية, كما عنفوان زعمائها "أردوغان و غول ". وهذه هي إسرائيل, تخشى تركيا اليوم, وتعتذر لها بالطريقة التي تناسب طبيعة الشعب التركي الأصيل وماضيه التليد في الزعامة الأممية. وكم كنت يوما, أتأمل أن تعتذر لنا إسرائيل "ياأمتي العربية" عن فعل إجرامي ترتكبه على الأرض العربية ! في قتل ودهس أطفال العرب ونسائهم وشيوخهم ودفن أسراهم وهم أحياء في رمال سيناء وغير سيناء! وكم تمنيت يوما ياوطني الأكبر, أن يرد مسئول عربي على العربدة الإسرائيلية بكلمات ليست كالكلمات نتذكرها و نخلدها. فلا تلوموني أيها القراء الكرام, إن عقدت مقاربة مع جيراننا الترك في المضمون وصلب الكرامة العربية. إن هذا حق للجيل و حق للنشء من أبنائنا القادمين بعد حين وأحايين. وسوف تتساءل عنه نطفنا في القابل من الأيام عن كيفية ألذود عن كرامة آبائهم وأجدادهم, كما فخرنا نحن بأجدادنا في موضوع الكرامة والكرامات ونحن نتذكر قادة كبار مثل الحسين بن طلال في موضوع اغتيال خالد مشعل في عمان وجمال عبد الناصر في قضية قناة السويس وصدام حسين في مغادرة بغداد وسعد زغلول عند دخوله قصر بكنغهام ووصفي التل في أمن المدن الأردنية وطلال عبيدات في حرب الاستنزاف وفي الرد على قصف المواقع الأردنية.... وغيرهم كثر في أوطاننا وعلى جبهاتنا. اليوم في تركيا قادة كبار وأسياد, يعرفون كيف ينتزع من إسرائيل وقادتها الاعتذار الكامل للكرامة التركية, فلعلنا نعتبرها نحن العرب ثأر لنا "وفشة غل" ولعلنا نعتبرها, وحق لنا: ردا" أوليا" غير شافي" ولا كافي"" للكرامة المهدورة على مدى ما يزيد من نصف قرن على أرضنا وبحارنا وفضائنا وإنساننا في وطننا العربي. الخلاصة الجلية والرسالة في المقام والمقال هي: أنه علينا كقوى ناعمة في الوطن العربي وصحافته وفكره ومفكريه: الوقوف مع المشاعر النبيلة للمواطن العربي والانحياز الدائم للموضوعية والحق في عالمنا وتسلط القوة. ويجب أن ننادي دوما ونسعى إلى دعم الجيل وعنفوانه وسيادته كما فعل أجدادنا, ولنا في سيرة نبينا الكريم وصحابته الغر الميامين ومواقفهم أمثلة خالدة وقدوة, ولنا في قصة النعمان بن المنذر والمعتصم وهارون الرشيد قدوة وهمة وكرامه !








طباعة
  • المشاهدات: 11941
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-01-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الاتصال الحكومي بقيادة الوزير محمد المومني؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم