حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 45867

بيت علي خلقي الشرايرى ياحكومة

بيت علي خلقي الشرايرى ياحكومة

بيت علي خلقي الشرايرى ياحكومة

19-12-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

بيت علي خلقي الشرايرى ياحكومة جدارا زياد البطاينه يابيت جدي ضاع المفتاح وبوابك تبكي على اللي راح ماظل طعم ولون قولوا شلون ماتت الافراح ببيوتنا وبحاراتنا ليش الغدر والحقد عبا الكاس والادمي كل يوم ينداس ياسامعين الصوت اليوم صارالاصيل بحارتوا سواح عتبان قلبي عالبشر كلها نسوانها ورجالها كبارها وصغارا شايليين حبالها واللي زرع فينا البلاوي وهش واتخلى ورضيان بس عاللي تمسمروا لا فرطوا ولا تورطوا لاداوروا لا ناوروا فيهم جمال الكون كلها يتجلى عتبان البي عالبشر كلها كل هذا من ايدينا يا حسرة علينا سكرنا ابواب المحبة وعالغربة تربينا كنا يادنيا جيران حيطان تساند حيطان بحارة وكبكوبة خيطان وملفوفة علينا هجوا يلي هجوا عاتبونا وظلوا يلي ظلوا يحمونا تاري كل شي بيشبه كل شي ..... داوونا جنينا بدنا بيت بدنا بيت يساع الكل بلكي يداوينا من الذل ونرجع ناس وما تنداس الكرامة اللي فينا اياحسرة علينا علي خلقي الشرايرى الحديث عن القائد العربي علي خلقي الشرايرى هو الحديث عن رجل عانق الشمس من أجل أن يصنع للوطن مكاناً يليق بشعبه وأمته، وهو لا يفرق بين مشرق الوطن ومغربه، فناضل عسكرياً في الجيش العثماني، واستشهد قائداً مجاهداً صفاته الخلق الجميل ، فلقب ' خلقي' ألحق باسمه في شبابه، لما تميز به من نبل وشهامة وإيثار، تجلت في خدمته العسكرية، والمعارك التي قادها في القوقاز وليبيا واليمن ، وهو بذلك يؤكد قدراته العسكرية وثبات جأشه . ، لم يتقاعس عنها مهما كانت نائية ومحاطة بالمخاوف.. ولد علي خلقي الشرايري في اربد عام 1878 م، ، و برزت ميول علي خلقي للعلم بشكل مبكر، ومستغرب في ذلك الزمن، ولعدم توفر المدارس، فالتحق بالكتّاب، وأظهر تفوقاً في تلقي العلم أكثر من العمل في الزراعة مختلفا عن أقرانه ، فألح على والده وقد انتصرت له والدته، طالبين منه السماح له الالتحاق بالمدرسة الأقرب، وهي لأحد أفراد عائلة الخطيب ، غير أن هذه المدرسة الصغيرة لم تلب طموح هذا الفتى المتعطش للمعرفة، والراغب في تغيير مجرى حياته، والتفوق على الواقع الماثل ( تواصلت رغبة علي خلقي الشرايري في الاستزادة من الدراسة، وفكر بالرحيل إلى دمشق، لكن معارضة والده جعلته يقدم على بيع إحدى دواب والده في درعا، واستثمر ثمنها بالإنتساب للمدرسة الرشيدية في دمشق. ,وحصل على شهادة تفوق وتميز من المدرسة ،وسافر إلى اسطنبول للالتحاق بالمدرسة العسكرية هناك ، وهي المدرسة الأفضل في الإمبراطورية العثمانية ، وأصبح علي تلميذاً في مدرسة الأستانة الحربية، وقد كان لتفوقه ولسماته الشخصية دورً كبير في تسهيل قبوله في هذه المدرسة ، ففي العام 1902 م أنهى دراسته وتخرج برتبة ملازم ثاني في الجيش العثماني ، فلم يكتف بذلك، فرغبته بالمعرفة والتقدم دفعته، إلى الالتحاق بكلية المدفعية ليرفّع بعد التخرج منها إلى رتبة ملازم أول، وكان ذلك في العام 1905 م . عرف علي الشرايري بالكفاءة العلمية والعسكرية ، وقد لفت انتباه قادته في الجيش، وحصل على تقارير أشادت بقدراته وكفاءته، مما سارع بترقيته حتى احتل مكانة متقدمة في الجيش ، فعين قائداً للسرية السابعة المدفعية في الفرقة (51) المتواجدة في منطقة الدردنيل ، ثم انتقل إلى القوقاز وتركستان من اجل الاشتراك في الحرب ضد الجيش الروسي ، واستطاع خلال الحرب الروسية من تحقيق انتصارات عديدة، دلت على شجاعته وقدراته العسكرية. منحته قيادة الأركان وسام الشجاعة من المرتبة الأولى، ورفّعته إلى رتبة رئيس أول ، وفي عام 1906 م أصبح في قيادة المدفعية في الفرقة نفسها ، وشهدت تلك الفترة الكثير من التحولات السياسية والعسكرية، في مختلف المناطق التابعة للدولة العثمانية، وعلى حدودها المختلفة نتيجة لضعف بنية الدولة. في نهايات العام 1907 م نقل الشرايري إلى قيادة الفرقة (14) المتمركزة في لبنان وسوريا والأردن ، وفي الفترة نفسها رفع إلى رتبة قائم مقام عسكري ، وقد لمس خلال وجوده في بلاد الشام الإرهاصات الأولى للتحرك ضد الوضع الراهن ، حيث كان له دور واضح في الجمعية العربية الفتاة المناهضة لسياسة التتريك، التي اخذ جماعة الاتحاد والترقي بإتباعها ، ولم تدم إقامته في سوريا، حيث نقل سنة 1908 م إلى اليمن للمشاركة في مواجهة الثورة العارمة هناك، التي أشرت على ضعف الدولة، ودخولها مرحلة التراجع السريع. ساهم بالمفاوضات التي منحت الإمام يحيى سلطات حقيقية واسعة، ودعماً مالياً كبيراً. وكانت القوات الايطالية قد بدأت بغزو ليبيا فأرسل علي خلقي الشرايري للمشاركة في الحرب ضد الجيوش الايطالية عام 1911 م ،وبصحبته زميله بالسلاح نجيب سعد العلي البطاينه لكن ضعف الدولة وتخلف نظمها العسكرية أدى إلى سقوط ليبيا في يد الايطاليين ، فعاد بعدها الشرايري إلى اسطنبول في العام 1913م.وبقي نجيب هناك و أصبح علي الشرايري حاكماً عسكرياً لمنطقة مكة المكرمة ، وهناك التحق بالثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي ، واستطاع إقناع الجنود والضباط العرب في الحامية التركية بالوقوف إلى جانب جيش الثورة العربية ، وبذلك أعلن الولاء للشريف الحسين في قيادة الثورة ، وقد كان لعلي خلقي الشرايري دور بارزً في مجريات الأحداث والمعارك التي قادها العرب، لتحقيق انتصارات متتالية على القوات التركية حتى تم تحرير المنطقة العربية وصولاً إلى شمال مدينة حلب. بعد خروج الملك فيصل من سوريا، عمد الشرايري بالتعاون مع أبناء الأردن إلى تشكيل حكومات الحكم المحلي ، مثل حكومة اربد التي ترأسها علي خلقي الشرايري، نظراً لخبرته ومكانته في الثورة وصحبته للملك فيصل الأول ، وعمل على تنظيم قوة عسكرية في شمال الأردن وأجزاء من جنوب سوريا ، وتم إقامة مؤتمر عام في أم قيس من أجل إنشاء هذه الحكومة المحلية التي ضمت وجهاء عشائر اربد ومحيطها وضمت أيضاً احمد مريود عن منطقتي الجولان وحوران ، في دلاله على التوجه القومي حتى لدى حكومات الحكم المحلي الأردنية ، لان علي خلقي كان يتطلع إلى تحرير البلاد العربية، من كل قوى الاستعمار والاستبداد. وتعتبر هذه الحكومة ممهدة لقيام إمارة شرق الأردن، بقيادة الأمير عبد الله الأول ابن الحسين ، حيث نص أحد بنودها على تأسيس حكومة عربية وطنية مستقلة برئاسة أمير عربي هاشمي ، وقد تميزت علاقة الشرايري بالأمير عبد الله المؤسس بالحميمية القائمة على الود والتقدير. زاره الأمير (الملك فيما بعد) في منزله في اربد عدة مرات ، وفي سنة 1923 م، دخل علي خلقي الشرايري حكومة حسن أبو الهدى، حيث أصبح ناظر المعارف واشترك في عدد من اللجان والمهام ذات التأثير في بناء الدولة. كان علي خلقي الشرايري رجل دولة ، جمع بين العلم والخبرة العسكرية الاحترافية ، وكان عروبي الانتماء أردني الولاء ، وقدم حياته كلها خدمة لبلده وأمته ، وكان من ابرز رجالات جيل الرواد، الذين تركوا بصماتهم الذهبية على مسيرة التحرر العربي، وبناء الدولة في ظروف بالغة القسوة وغنية بالتحولات الكبيرة هذا هو القائد العربي ابن اربد المجد والتاريخ بيت القائد بترينه ولاندري والسؤال من المسؤول عما يجري أي حفظ للارث والتراث الاردني أي فن هندسي تلك التي تجعل من بيت القائد العربي الاردني علي خلقي الشرايرى عرين هذا القائد ملتقى احرار العرب اشبه مايكون بمول او محل لعرض فساتين العرايس فالزائر لهذا الصرح الذي بني من حجارة الاساس لمدينه اربد ذات المجد الحجر البازلتي الذي بنيت منه بيوت الاقدمين ومنها هذا البيت الكبير بساكنية ومجده وتاريخه والذي يجمع بين العمارة القديمه والتاريخ والهندسة القديمه المميزه وبين الحداثة المرفوضة على هذا الشكل مع مثل هذا الموقع حين تقوم الجهة المشرفة على التحديث والترميم والتي لانعرف هويتها فتارة ينسب العمل للبدية وتارة للسياحة والتي قامت بعمل بترينه عرض زجاجية لتكون واجهه لبيت تعتز اربد به وبموقعه وهندسته وحجاره وتقوم تلك الجهة بهدر الاموال على وضع بترينه العرض التي لايعرض بها شئ بيما تعجز عن استملاك دكان صغير على باب المنزل يسد الطريق ويشوه ذاك البيت


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 45867
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-12-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم