حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21680

جلسة عصف ذهني في حزب الجبهة الأردنية الموحدة في الزرقاء بين الأعضاء والأمين العام

جلسة عصف ذهني في حزب الجبهة الأردنية الموحدة في الزرقاء بين الأعضاء والأمين العام

جلسة عصف ذهني  في حزب الجبهة الأردنية الموحدة في الزرقاء بين الأعضاء والأمين العام

21-10-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 


أخبار البلد - عمر شاهين – التقى العين أمجد المجالي  أمين حزب الجبهة الأردنية الموحدة بأعضاء الحزب فرع الزرقاء،  داخل موقع الحزب للتحدث حول الملفات السياسية والاقتصادية، التي تعامل معها الحزب منذ تأسيسه وقدم شرحا مفصلا حول وجهة نظر الحزب في القضايا السياسية الأخيرة التي اهتم بها الشارع الأردني وذلك قبل أن يخوض حوارا مع أعضاء الحزب ، حيث اتسم الحوار بنقاش ودي أثبت مدى الارتقاء الفكري الذي يجمع الأمين مع كوادر الحزب .

 الاجتماع الذي عقد مساء الأربعاء 21/10 أداره المهندس عماد المومني رئيس مجلس فرع الزرقاء والمنسق العام للحزب الأستاذ محمد الشعلان .

 

  حيث ابتدأ المجالي حديثه حول السياسة الاقتصادية والتي كان الحزب يعطيها منذ البداية أهم اولوياته  من حيث محاربة الخصخصة، ومنع بيع المؤسسات الربحية الناجحة في الأردن، وحذر  من  التغول الاقتصادي الذي حطم السوق الأردني ونقله إلى سيطرة القوى الأجنبية والتي  أثرت على المواطن الأردني سلبا وخلقت لديه غربة مادية تمنعه من الاستفادة على صعيد الوظيفة والاستثمار داخل الأردن.

و تحدث المجالي عن رفض الحزب لنظام ضريبة الدخل وبين الموقف المعتدل للحزب في فهم قانون الضمان الاجتماعي داعيا إلى فهم القانون وعدم التسرع في رفضه ، فالقانون جاء لحماية الضمان وتثبيت عدد المتقاعدين في الساحة ، وبين المجالي ان الحزب عقد ندوات عديدة حول قانون الضمان وباقي الملفات السياسية .

وحول ملف السياسة الداخلية دعا المجالي الحكومة برفض  سيطرتها أمنيا وألا يسمح للعبث الفردي بان يقلق الأمن المجتمعي طالبا تعزيز قوة القانون لحماية الفرد والجماعة و إعطاء الحكومة سلطتها الدستورية في اتخاذ القرار .

  وبين الأمين العام  أيضا أن  الحزب عقد ندوات عديدة وأصدر بيانات عديدة حول ما يحدث في فلسطين وخاصة ملف التطبيع ودعم المقاومة وعبر شرح مفصل تحدث المجالي لكوادر الحزب بان موقف الحزب ثابت من هذه القضية ويحرص على دعمها في الداخل الفلسطيني ومقاومة مشاريع المد الخارجي للاحتلال .

المجالي طالب أعضاء الحزب إلى بذل مزيد من الجهد في العمل التنويري للحزب وبين لهم أن الحزب لا يحمل موقفا سياسيا ثابتا متحجرا ، فهذا يتنافى مع العقل الحزبي المتحرك ،فقد يكون الحزب أفي أقصى اليمين ويتجه إلى اليسار أو يتمركز في الوسط وذلك حسب حاجة الموقف السياسي ، ورفض الامين  أن يكون هذا الحزب ( حزب الرجل الواحد ) وقد عمل على تفعيل النظام الداخلي  بان لا يكون الأمين العام ثابتا بل يحكمه نظام انتخاب لدورتين كأقصى حد وتكون مدة الدورة سنتين فقط .

وذلك حتى يكون الحزب مثالا للتعددية السياسية والنموذج الذي ينقله الحزب الى الساحة السياسية واستغرب المجالي الأحزاب التي تطالب في الديمقراطية وتناقل السلطة ويحتكر المنصب لعشرات السنوات.وقبل أن ينتقل المجالي إلى إدارة العصف السياسي الذهني مع الكوادر حث الأعضاء إلى الالتزام بالدستور الأردني . في توجههم السياسي فالدستور هو الحبل المتين الذي يربط كل الأردنيين بخط واحد.

 

 

     مع بداية الحوار ظهر أن هناك حميمة وارتياح بين الأعضاء والأمين العام فقد تلقى الآراء والأسئلة بكل رحابة وأجاب عليها بهدوء وتبسيط ولم يكن الأمين العام يقاطع المداخلات حتى الطويلة منها ، وقد كان طوال الوقت يسجل كل ما يتكلمه الأعضاء ، ولوحظ من الاستماع للمداخلات أن الخلفية والأهداف والرؤى السياسية للأعضاء غير متوافقة تماما، فقد ظهر نوعا من الردود المتنافرة وغير المنسجمة مع منظومة الحزب ككل ، أو الغاضبة في بعض التصريحات والاستفسارات وقد ظهر تباين واضح بين الأفراد من حيث فهم ميثاق الحزب و الرؤية السياسية له وقد يعود لاختلاف الخلفيات السياسية التي تشبعها الأعضاء الذي يزيد عمر أكثرهم عن 35 عام قبل انتسابهم للحزب.أو لم يتمكن الحزب بعد من صناعة فردية مرتبطة بمنطلقاته وقد يعود هذا إلى التنوع الفكري للأعضاء والفترة الزمنية القصيرة للحزب . وسيكون حلها سهلا بإقامة لقاءات وندوات مكثفة بين الأعضاء والقيادات يتم فيها إعطاء دورات ومناقشة للقضايا السياسية .

أجمع المتحدثون  على العمل المشترك وتوفير وسائل إعلام تجمع رؤاهم وتضعهم دوما مع نشاطات الحزب ، وأكدوا على  تثبيت الهوية الأردنية وحمايتها وإن أخذ على بعض المتحدثين الانفعالية والتوتر فخرجت بعض الكلمات التي لا تتوافق مع التعددية الحزبية وظهر فرق كبير بين ثبات وعمق الرؤية لدى الأمين العام والمتحدثين والذي وجدوا الجواب الشافي والمقنع من العين أمجد المجالي .الذي اظهر تأصيل رؤيته للهوية الأردنية وتفاعلها مع المستجدات السياسية .

المجالي أكد خلال إجابته على أن الحزب يقظ على حماية الوطن ومقاومة الاستعمار الجديد وبين للأعضاء إن الحزب يرفض التطرف أو خداع المواطنين بطروحات وهمية لا يمكن أن تكون كحلول في الساحة .

اللقاء حضره مجموعة جيدة من الإعلاميين والسياسيين في المحافظة وشاركك بعضهم في مداخلات سريعة اكدوا على أن حزب جبهة   متميز في توليفته المتنوعة وهذا سيشكل قريبا قوى منسجمة تستطيع أن تقدم للساحة السياسية تميز في الطرح السياسي بعيدا على الحزبية المؤدلجة ذات المواقف المسبقة والأطر المغلقة .

 ما استخلص من الجلسة قراءة ومراجعة وشرح لأهم الملفات السياسية الأردنية بين نخب  الزرقاء والعين امجد المجالي الذي له بعد سياسي واقتصادي كبير وواسع سوف ينتج خطاب مشترك قادر على التجديد في الحياة الحزبية الأردنية .

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 21680
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-10-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم