حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6536

إيران تحكم بإعدام 3 محتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية

إيران تحكم بإعدام 3 محتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية

إيران تحكم بإعدام 3 محتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية

09-10-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا -  أصدرت محكمة ايرانية، اليوم السبت 10-10-2009، حكماً بإعدام 3 من المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في حزيران (يونيو) الماضي.

شمل الحكم اثنين من أعضاء الجمعية الملكية، بينما ينتمي الثالث إلى منظمة "مجاهدي خلق"، وهما منظمتان توصفان في إيران بالمحاربة، وليست لهما صلة بالحركة الإصلاحية.

وبحسب مسؤول في المحكمة الإيرانية فإن الأحكام قابلة للائستئناف، كما أن 18 معتقلا آخر بسبب تلك الاحتجاجات قدموا لوائح اعتراضاتهم للمحكمة دون أن يوضح الأحكام التي صدرت بحقهم، ولا هوياتهم.


وأثارت أحكام الإعدام تساؤلات عما إذا كانت محكمة ما يسمى "بالثورة المخملية"، تتجه لتشديد العقوبات على زعماء الاصلاح المعتقلين برغم حديث عن إحتمال الافراج عنهم ولو بكفالة، في إطار تسوية يعمل عليها رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني. علماً ان هذا النوع من التسويات لا يحبذها الكثير من متشدد التيار المحافظ، بل ويرفضها قال قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، الذي يردد باستمرار أن الاصلاحيين كانوا يخططون لتغيير النظام، أن ايران تواجه حاليا ماسماها ثورة ناعمة.

ويُلاحظ أن جعفري يصرّح كثيرا هذه الأيام. فقد قال أخيراً إن ايران تواجه تهديدات وأخطارا جدية وأكد على أن مهمة الحرس الثوري لمواجهة هذه التهديدات، باتت اليوم أكثر أهمية وضوحا من أي وقت مضى، وهي إشارة الى الانتقادات من الاصلاحيين في شأن منع الحرس الثوري من التدخل في النزاعات السياسية، وهم يضعون احتجاجاتهم على نتائج الانتخابات في هذا السياق.

ويأتي في هذا الواقع أيضا ما صرح به رئيس أركان القوات المسلحة حسن فيروز آبادي حول نشاط الأحزاب الاصلاحية، حين دعا وزارة الداخلية والمجلس الاعلى للامن القومي والبرلمان الى تحديد مسار الأحزاب السياسية وذلك في ضوء فوز الأحزاب الاصلاحية بغالبية مقاعد المجلس المركزي لبيت الاحزاب.

وعلّقت صحف ايرانية على هذا الفوز، معتبرة إياه دليلاً على عدم قدرة المحافظين على إقصاء التيار الاصلاحي نهائياً عن العملية السياسية في البلاد، وهذا في وقت يعبّر فيه مراجع دين عن قلقهم من تيار يعمل "لاضعاف دور المرجعية الدينية في الجمهورية الاسلامية".

 

 

 

«الناتو» يمول مشروع تحلية مياه «أردني إسرائيلي أمريكي» في الزرقاء


سرايا – عصام مبيضين -  كشفت مصادر مطلعة في الجامعة الهاشمية " أن أربع جهات تقف وراء مشروع تحلية المياه في محافظة الزرقاء هي: "سلطة المصادر الطبيعية، ووزارة المياه والري، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة بن غوريون الإسرائيلية".

 وكان موقع إسرائيلي أشار في تقرير نشر مؤخراً إلى أن حلف الناتو قدم منحة لمشروع "إسرائيلي-أردني لتحلية مياه جوفية مالحة".
 
وأكدت مصادر "الهاشمية" أن المشروع بتمويل دولي من قبل حلف الناتو تحت شعار "الأمن من أجل العلم".
 
وبدأ العمل في المشروع بالتعاون بين الجهات الأربعة المشار إليها منذ العام 2006، وفق المصادر التي شددت على أن الجامعة الهاشمية لم تكن طرفاً في الموضوع منذ بدايته.
 
وروت المصادر قصة التعاون الثلاثي، قائلة إن خبيرا من الجامعة الهاشمية عمل سابقاً في سلطة المصادر الطبيعية، إبان التفاهم على الاتفاقية الأمريكية الإسرائيلية "التي وافقت عليها وزارة المياه والري".
 
وبعد ترك هذا الخبير العمل في سلطة المصادر الطبيعية بحثوا له عن شريك في أحد الجامعات، فوقع اختيارهم على أستاذ وباحث في الجامعة الهاشمية، من أجل إقامة محطة تحلية في الجامعة.
 
وتمت على هذا الأساس مخاطبة وزير المياه والري حول العرض المقدم بعد ورود كتاب بالموافقة من وزارة المياه على إقامة مشروع محطة تجريبية كمشروع ريادي نموذجي في تحلية مياه المسوس، وتتلخص فكرة المشروع في معالجة (مياه المسوس) كمحطة تجريبية، وبينت أن المشروع سار في مراحله الطبيعية، استنادا إلى موافقة وزارة المياه والري صاحبة العلاقة، ولغاية البحث العلمي.
 
وتابعت المصادر أن تكلفة إقامة محطة تحلية في الجامعة الهاشمية تناهز الـ180 ألف دولار، تستفيد منها الجامعة، في تطوير محطة التحلية التي لديها، بينما تبلغ مدة المشروع ثلاث سنوات بكلفة 300 ألف دولار.
 
وختمت المصادر حديثها بالقول إن هذا المشروع عبارة عن بحث علمي ليس فيه أي شأن سياسي نهائيا، لافتة إلى أن اللقاءات بشأنه تمت في الولايات المتحدة الأمريكية، بتمويل دولي، وسيحقق فوائد عديدة للأردن، إذ سيستفيد من التكنولوجيا والتمويل المالي، وإقامة المحطة في مدينة الزرقاء، إضافة إلى الاستفادة من الخبرة.
 
يشار إلى أن الموقع الإسرائيلي (إسرائيل القرن الحادي والعشرين israel21c ) ذكر أن الجامعة الهاشمية، وجامعة بن غوريون، وجامعة كولورادو، تتعاون فيما بينها لاستخدام تقنية إسرائيلية جديدة في محطة تحلية قائمة حالياً في منطقة إيلات، ثم في مرحلة لاحقة تقام محطة مشابهة في منطقة الزرقاء باستخدام نفس التقنية، وبإشراف الجامعة الهاشمية.

وتابع الموقع الإسرائيلي المذكور أن التقنية المستخدمة هي تقنية التحلية الأسموزية العكسية (reverseosmosis Rotec technology )، وأكد أن حلف الناتو قدم منحة لمشروع تحلية إسرائيلي-أردني مشترك للمياه الجوفية.

وقال الموقع إن الجامعة الهاشمية، وجامعة بن غوريون، وجامعة كولورادو تتعاون فيما بينها لاستخدام تقنية إسرائيلية جديدة في محطة تحلية قائمة حالياً في منطقة إيلات، ثم في مرحلة لاحقة تقام محطة مشابهة في منطقة الزرقاء باستخدام نفس التقنية، وبإشراف الجامعة الهاشمية، ويعتقد القائمون على المشروع أنه سيساهم في تعزيز السلام في الشرق الأوسط .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6536
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-10-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم