حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2808

هذه قبلة الوداع ياكلب"……جملة دخلت التاريخ

هذه قبلة الوداع ياكلب"……جملة دخلت التاريخ

هذه قبلة الوداع ياكلب"……جملة دخلت التاريخ

12-09-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

"هي وصاحبها بقلم.رزق الشبول* الرجل الثلاثيني اليتيم والأعزب والرافض للاحتلال الأمريكي للعراق بكل ما فيه من معنى ،الصحافي والمراسل في قناة البغدادية الفضائية العراقية والغير الحزبي ،الرجل الزيدي الذي دخل التاريخ هو وجملته المشهوره "هذه قبلة الوداع ياكلب" عندما قام برشق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بالحذاء في زيارة له وصفها بأنها زيارة لتوديع الشعب العراقي الذي قتل منه وشرد الملايين وحوله من بلد عز الى بلد ذل. هذا هو البطل صاحب رمية الحذاء الشهيرة الذي خطط لعمل مشرف يواجه به بوش ويدخله التاريخ،دخل التاريخ بفردتي حذائه ،والمعنى من رمي الرئيس الأمريكي بالحذاء أنه لن يستخدم الصحفي سلاحه وهو "القلم" ولم يستخدم "عدسته" ولا أي من أدوات الاعلام في اهانته للرئيس الأمريكي بل استخدم حذاء نمرة "43" هذا السلاح العراقي قد يغنينا عن المفاعل النووي وأسلحة الدمار الشامل . لقد أثلج الزيدي صدر الأمة بحذائه الذي أهان رئيسا لدولة تعتزم القوة وتعتدي على حقوق الشعوب وكرامتها في أنحاء كثيرة من العالم ، لكن العراق يخلو من أسلحة الدمار الشامل لكن يوجد به أسلحة "أهانة شامل" فيعلن ذلك البوش الذي سبب في تعاسة الملايين وشرد الأطفال ورمل النساء ،وبكل وقاحة يعلن ندمه على مافعله في العراق بناء على أكاذيب واشاعات ووصفها بعد ذلك بمعلومات استخبارية ملفقة حول وجود أسلحة دمار شامل. دلائل كثيرة على استخدام الحذاء فقد أراد الزيدي أن يضم "سلاح الحذاء" الى أسلحة الحجارة والوسائل الحربية الأخرى وغير الحربية لمقارعة الأعداء الصهاينة والأمريكان ، وأن للصبر حدود وللتعدي على كرامة الانسان حدود وأن بلاد العرب للعرب وليست للصهاينة وهذا هو الزيدي عبر عن رأيه وانفعاله وغضبه من باب ردالفعل الانساني الذي حصل بشن الحرب على العراق وما أتى من نتائج حول هذه الحروب . لا زلنا نقول أن العراقيين معروفون بأدبهم ولياقتهم في التعامل ،فاستثارة الزيدي أدت الى التصرف هكذا ،شعر بالاهانة والحيف والظلم وهو يسمع الأكاذيب تخرج من فيه هذا الرجل المدعو بوش والاستثارة الأخرى هو سكوت المسؤولين . لم تعذب في أبو غريب أو في غوانتنامو والآن ستخرج الى عالمك عالم الاعلام, شرفت الصحافة والصحفيين يابطل وحملت راية الدفاع عن وطنك وحقوقه وها هي الأهازيج والأغاني العراقية والهدايا في استقبالك تكريما لك ولاخلاصك لوطنك ولعدم سكوتك عن الحق. سيارات،ذهب،فضة،أوسمةشرف،حصان ذهبي،شقة جديدة،عرائس كلها في انتظارك يا منتظر فللنتظر خروجك. *كليةالاعلام - جامعة اليرموك rezegrak@yahoo.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2808
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-09-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم