وتشتكي المحطات من نقص في الكميات التي ترد اليها مقارنة بالكميات التي يتم تحميلها من المصفاة والتي يتم مطالبة المحطة على اساسها.
وكانت نقابة اصحاب محطات الوقود أعلنت عن نيتها التوقف عن طلب المشتقات النفطية من المصفاة لحين التأكد من عدم وجود هدر أو اختلاف بين الكميات التي توردها المصفاة وتلك التي تدخل في خزانات المحطات.
وقال مدير التوزيع في المصفاة المهندس زيد الكايد ان إجمالي الطلبات أمس بلغ8400 طن من البنزين والديزل والكاز، تقدمت بها180 محطة من مختلف انحاء المملكة.
وأكد أن لجنة فنية تعمل على التحقق من ملاحظات وشكاوى أصحاب المحطات، أجرت 4 تجارب أمس بمشاركة أمين عام وزارة الطاقة المهندس فاروق الحياري ورئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب المهندس جمال قموه.
وأشار الى ان حجم الطلب سار كالمعتاد من قبل المحطات "فيما تعمل المصفاة على توريدها حسب البرنامج الزمني المعد للتوزيع".
وقال عضو مجلس ادارة نقابة محطات المحروقات والتوزيع، هاشم عقل، إن سير عمل المحطات استمر على طبيعته وان التزويد استمر في كافة المحطات دون نقص في أي صنف. وبين ان اللجنة التي شكلت لفحص صهاريج الوقود ما تزال تؤدي عملها، على أن يتم اعداد تقرير نهائي غدا السبت.
وقال عاملون في القطاع لـ"الغد" إن مقاطعة أصحاب المحطات للطلب من مصفاة البترول لم تكن على نطاق واسع.
من جهة اخرى، أكدت مصادر نقابة اصحاب محطات الوقود ومراكز التوزيع ان اتفاقا وشيكا سيتم مع المصفاة حول موضوع توزيع المشتقات النفطية لاسيما البنزين.
وأكدت المصادر ان بعض المحطات التزمت أمس بالتوقف عن تقديم الطلبات إلا أن عددا من المحطات، خصوصا التي تملكها شركات ولها سلسلة محطات، قدمت طلباتها كالمعتاد، لاسيما وان عددا كبيرا منها لديها التزامات نحو العملاء.
وكانت نقابة اصحاب محطات الوقود أعلنت عن نيتها التوقف عن طلب المشتقات النفطية من المصفاة لحين التأكد من عدم وجود هدر أو اختلاف بين الكميات التي توردها المصفاة وتلك التي تدخل في خزانات المحطات.
وقالت النقابة في بيان اصدرته الاسبوع الماضي إنها "ستتوقف كذلك عن استقبال صهاريج المشتقات النفطية"مطالبة بتعويض نقص الكميات المشتراة من مصفاة البترول والمقدم فيها شكاوى رسمية للمصفاة والتأكيد على رفع العمولة الممنوحة للموزعين والبالغة حاليا 9.8 فلس نتيجة لارتفاع تكاليف التشغيل، إضافة إلى تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة فيما بين نقابة المحروقات ووزارة العمل بخصوص احلال العمالة الأردنية مكان العمالة الوافدة في محطات المحروقات.
وتضم النقابة في عضويتها 1358 عضوا ويصل عدد محطات المحروقات في المملكة الى 432 منها 372 عاملة.
وتواجه محطات المحروقات منذ عدة أشهر خللا في القياس عن التعبئة في المصفاة أدى إلى نقص كميات المحروقات التي تردهم عن المطلوبة من المصفاة والمسدد ثمنها مسبقا وفقا لأصحاب عدد من هذه المحطات، الذين أبدوا تخوفهم من تأثير استمرار هذه الحالة على قدرتهم في تلبية حاجة المستهلكين.
وقال أصحاب محطات في وقت سابق إن هذا الخلل يكبدهم خسائر تصل أحيانا إلى 10 آلاف دينار شهريا. وتعود المشكلة بشكل رئيس، وفقا لوجهة نظر أصحاب محطات، إلى أن كثافة الكميات التي تعبأ في المصفاة تقل عندما تدخل الصهاريج بسبب فرق درجة الحرارة بين خزانات المصفاة والجو بدون قيام الشركة بأخذ هذه القضية بعين الاعتبار.-(بترا)