سرايا - سرايا - وصفت لجنة "احرار الطفيلة" قرار اعتقال عدد من النشطاء بالسياسي ،مستهجنة "المماطلة" في الافراج عنهم.

ورداً على تصريحات رئيس الوزراء عون الخصاونة يوم أمس والتي تضمنت وعود للإفراج عن معتقلي الطفيلة، قالت اللجنة في بيانٍ  اصدرته اليوم: "نقول يا رئيس الوزراء أبناؤنا مكثوا في السجن 15 يوما الى متى ستبقون تدرسون القضية والجميع في الأردن يعلم بان إلقاء القبض على أحرار الطفيلة ما كان الا إجراء امنيا لا قضائيا فأي جنح او جنايات تتحدث عنها".

وتاليـــاً نص البيان:

تحية إجلال وإكبار من أبناء الطفيلة الأحرار إلى كل الشرفاء على امتداد الوطن العزيز .

إيمانا منا بأن مصلحة الأردن فوق كل اعتبار وتأكيدا منا على استمرارية حراكنا المنادي بالإصلاحات عبر الطرق السلمية الحضارية فنقولها بأعلى الصوت حراكنا حراك وطني يصب بالدرجة الأولى في مصلحة الوطن ، ونسمعها لجميع الجهات الخفية التي لا تعمل إلا في الليل لن تجرونا إلى هاوية العنف ، فحراكنا لا يدعو الى العنف ولا يشجع عليه بل نحن نقف كالجبل الشامخ في وجه كل من تسول له نفسه بأن ينشر الفتن بين أبناء المجتمع الواحد بأي وسيلة كانت .

بناء على ما تقدم نصدر هذا البيان لنوضح بعض النقاط الهامة

أولا : رداً على ما صرح به رئيس الوزراء عون الخصاونة يوم أمس من وعود للإفراج عن معتقلي الطفيلة الأحرار فانا نقول يا رئيس الوزراء أبناءنا مكثوا في السجن 15 يوما الى متى ستبقون تدرسون القضية والجميع في الأردن يعلم بان إلقاء القبض على أحرار الطفيلة ما كان الا إجراء امنيا لا قضائيا فأي جنح او جنايات تتحدث عنها فقرار اعتقالهم كان قرار سياسي ولن يكون الإفراج عنهم الا بقرار سياسي فنحن نطالب رئيس الحكومة بالإفراج الفوري عن معتقلي الطفيلة ، فنحن في الأردن مللنا الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

ثانيا : ردا على ما صدر من بيانات داعية للفتنة محرضة على العنصرية المقيتة ، الطفيلة كانت وما زالت ترحب بالضيف فالطفيلة جزء لا يتجزأ من وطننا الحبيب وشعبنا الأردني شعب واحد لا نفرق بين احد من أبناءه فالوطن للجميع .

ولكن هنالك فئات مندسة مأجورة تتغنى بالوطنية الزائفة تهدد وتتوعد فنقول لهم لن تخيفونا ولن نسمح لكم بأن تمسوا وحدتنا الوطنية ولما جعلتم من العنف منهجا لكم فنحن جعلنا من السلم منهجا لنا لن نتنازل عن حقوقنا ولا عن واجباتنا الوطنية تجاه وطننا الحبيب وسنبقى ندافع عن قضايا الأردن بشكلنا السلمي والحضاري ومن هنا فأننا نوجه رسالة الى الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن العام ونقول لهم ان أي اعتداء يحدث على أبناء الحراك او احد المؤازرين لهم في أي فعالية لنا نحملكم انتم مسؤوليته .

ان الطفيلة كانت وما زالت وستبقى مرحبة بالضيف مكرمة لكل ضيوفها فليست من شيم أبناء الأردن عامة والطفيلة خاصة الإساءة للضيف فضيوف الطفيلة وخاصة المؤازرين لحراكنا هم من أبناء أردننا العزيز من صلب عشائرنا الأردنية التي نعتز بها فنحن لسنا خفافيش ليل كما يقول أصحاب الفتنة ولسنا أصحاب أجندات خارجية نحن من أبناء الاردن ومن قلب العشائر الأردنية خرجنا في حراكنا من اجل الأردن منادين بحقوق شعبنا المسلوبة متغنين بوحدتنا الوطنية .

عاش الأردن عصياً في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده من الخارج والداخل