بقلم :

يحذر الاطباء في كافة الاختصاصات الطبية من الأدوية المسكنة للألم والمهدئات التي تستخدم بشكل مفرط ومتكرر لأن مثل هذا الاستخدام يؤدي الى الادمان والاعتماد الدوائي ومضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة .والمسكنات الطبية لمن لا يعرفها هي أدوية تخفف الألم أو تزيله بتأثيرها المباشر في الجهاز العصبي المركزي أو بتأثيرها المضاد لمسببات الالتهاب، وهناك مرضى يحق لهم استخدام المسكنات لتخفيف حدة الآلام الناتجة عن بعض الأمراض ومضاعفاتها ولكن يجب أن يكون بوصفة طبية من الاطباء المعالجين . وبعد ،،، نتفق على ان آلالام الناتجة عن المرض بحاجة إلى مسكنات طبية ، ولكن السلوكيات الشاذة بين بعض الاصحاء والذين بمحض ارادتهم يمارسون طقوسهم النفاقية والافترائية والتزويرية للبحث عن منبر أو نقطة ضوء سعيا للوقوف في الصفوف الامامية ، هؤلاء المتلونين الجاحدين المصابين بارتفاع منسوب (الجحشنة ) لديهم ،عشاق تبويس اللحى والمؤخرات عند الضرورات للوصول الى الكراسي يريدون الظهور حتى ولو تطلب الظهور الاعتداء على حقوق الاكفاء المبدعين ، هؤلاء الكسالى اللذين يعوضون فشلهم بزيف اخلاقهم ومفاتيح سياراتهم وكثرة اذنابهم يستصعبون تغيير احذيتهم ويستسهلون شحذ مناجلهم والكشف عن انيابهم وافتراس صداقاتهم لتحقيق اطماعهم ، ويا للاسف لا يوجد مؤسسة او مكان عمل او دائرة محصنة على وجود امثال هؤلاء الفاسدين وللاسف ان مثل هذه السلوكيات تصدر من طبقة المتعلمين . مسك الختام ،،، رحم الله الاديب والمفكر والسياسي الأردني يعقوب عويس " ابو خالد " عندما وصف امثال هؤلاء قائلا :" كلما التقيت بحملة الدكتوراه ازددت اعجاباً بحملة التوجيهي ".وازجى خالص احترامي لحملة الدكتوراه الذين يحترمون علمهم ومكانتهم ، واعرب عن قهري وحزني للذين شوهوا صور حملة الدرجات العلمية بسلوكياتهم المخزية، انها مناسبة لنقف ونسأل هل لدى الاطباء ادوية مسكنة لاستخدامها اذا تعرضنا مجبرين لرؤيتهم يمارسون هذه المواقف ؟!.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا