بقلم :

في ربيع العمر يكون لدينا الكثيرمن الامال والاحلام .. كل المشاعر جميلة والاحاسيس عذبة .. ننثر الضحكات .. نرى البسمة البريئة المرسومة على وجه الصبايا يوم العيد نرى النجوم متلالئة متراقصة في الليل نرى اغصان الشجر ترقص نسمع دقات المطر مع رعشات القمر ..نحلم .. نتأمل بلا حدود.

وفي مواجهة تحديات الحياة وما اكثر تحديات الحياة وخلف قسوة الحياة والظروف سرعان ما تتحطم الامال ونتخلى عن الاحلام .. نلبس الاقنعة القاسية والبادرة تحصل امور في حياتنا دون ان نخطط لها.. يسكن البرود والجمود قلوبنا وتتغير ملامحنا.. نكتم دموعنا في قلوبنا ونعاني قسوة غياب الامل وننسى انفسنا.

ولكن في احيان كثيرة هناك صوت خافت لنقاش متصاعد بيننا وبين اعماقنا .. هذا هو صوت الحياة الذي نحاول ان نسكته.. هناك خيط رفيع احياناً يتسلل من نوافذنا هذا هو خيط الامل.

لدي سؤال اوجهه لكل من يقرأ كلماتي ..هل يستحق منا هذا الصوت سماعة ؟

انه نوع من التحدي بداخلنا وعلينا ان نصغي له.. ان اكبر غلطة ان نتخلى عن احلامنا .

فلنفتح عيوننا ونجد الامل الذي احياناً يكون قريبا منا ونحس انه بعيد عنا ...

فلنفتح نوافذ الامل ونسمح له بدخول حياتنا ليستوطن في قلوبنا التي انطفأ دفؤها...

فلنملاء به صدورنا ونفوسنا ونمنح قلوبنا نبضاً مختلفاً.

كل ما علينا ان نفهم انفسنا نتعرف على تطلعاتنا .. امنياتنا.. حدودنا .. نلمس احتياجاتنا.

فلنرسم الامل بلا حدود وبجرأه ونتجاوز كل الخطوط الحمراء التي تبعدنا عن احلامنا.. .

فلندعه يأخذ مساحة كبيرة في حياتنا ، فالأمل له نفوذ وسطوه تسعد قلب كل من يستسلم له...

افتخر باليوم الجديد الذي ساعيشه بحلم متجدد الامل .. لقد وجدت الامل حولي كنسمة رقيقة تنشر الفرح بداخلي ...

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا