بقلم :

اليوم اعلنها صريحة مدوية مجلجلة اليوم أعلن براءتي من كل السياسين المتاجرين بالكلمة حملة المباخر التي وصل شررها الى كل بقعه فاحدثت حرقا كبيرا يتسع كل صباح وكانه النار دبت بالهشيم بزمن الديمقراطية الذليله التي تطل بحياء وخجل اتبرا من الذين تنكروا لماعاهدوا الله عليه واشتروا بمصائر العباد كرسيا أو منصبا رفيعا أو وجاهة فارغة اتبرا من الذين اشتروالسكوت بثمن بخس لقد( قال البعض من تعرف مداه اقتله ) وكان الثمن بخسا ثمن السكوت عن الضيم عن الجوع عن الفقر عن المرض عن البطالة عن القهر عن المحسوبية والشللية والوساطه والفساد عمن يذبح الوطن واهله كل يوم الف مرة عمن يبيع ويشتري بالناس عن هجرة قسرية من الوطن للضياع والغربة وارصفة الزمن عن وداع ودموع وعن ام مازالت تنتظر عودة وحيدها واخرى رحلت وعيناها مثبتتان على مفارق الطرق تنتظر من لم يجد ببلده لقمة العيش عن البرد الذي ينهش جسد عجوز او طفل بليلة ماطرة في زمن رفع الاسعار عن يتيم لايجد لقمة الخبز وعن طالب لايستطيع دفع رسومه او شراء كتاب .عن حقوق العباد .!! وتناولو سد الحنك مكاسب منافع ومرضيات ووظائف درحه ثالثة واني بقلب ينزف دما أضرع الى الله بالدعاء فأمنوا.. قتلوا فينا احلامنا وامالنا وطموحنا قتلو البسمة واغتالوها حتى عن ثغر الاطفال قتلو فينا كل شىء نقي في في زمن الصعب لجا فيه البعض الى شهواتهم وأطماعهم التي اعمتهم عن الحال والواقع ..!! ا تمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا وان ماتراه عيني وتسمعه اذناي خطا .. ولكن الشواهد بينة والادلة دامغة..!! لقد خسرناهم فخسرونا..بعد أن احببناهم وسرنا معهم وخلفهم فأحبوا نرجسيتهم.ونسوا اننا من كان لهم اليد والعين واللسان . وسيعلمون عما قريب ذلك عندما تقذفهم لعنات الغضب الشعبي غضب من كانوا بالامس رداء الدفْ لهم وستفرالاصوات المخدوعة من صناديقهم في أول مناسبة لانهم خانوا ثقتنا بهم عن عمد و مزقونا بين أهوائهم شر ممزق..وصارالواحد يسأل من يبادره بالحديث هل انت عايش .؟ الاولاد ملاح الوالد طيب ولا ميت شلون اهل البلد بتشوفوني عالتلفزيون !! واللا فت..؟!! انه يختار من القاموس الكلمات الملائمه والاسلوب الملائم كي لايقع في المحظور ومع هذا فالايام كشفتهم لقد فضحونا وفضحوا انفسهم.أمام العالم فتبرأ منا القريب وتشمت بنا الغريب..!! لقد أهانوا كرامتنا ومرغوا رؤوسنا في الوحل كيقف لا ونحن نذهب للغيرننشد العدالة وننشد المساعدة فيقولو لنا اذهبوا لمن وقفتم معه بمحنته وكنتم الدروع الوفية والجدران الواقية والرافعة التي اوصلته ا ومادروا ان بيوتهم وعناوينهم لانعرفها وانهم لا زالوا يتاجرون بنا في سوق اطماعهم واحلامهم المريضة ويجمعون دفاترنا وباسمنا ياخذون ونحن فقط الذين ندفع دائما فاتورة صعبه السداد في زمن المر ندفع ثمن اختيارنا ونتائج الاختيار حين اعمت الفلوس القوب وغيبت الضمائر لقد اقتسموا الوطن ومكاسبه مثلما اقتسموا حقوقنا ومالنا اقتسموا حصتنا بجامعاتنا ومؤسساتنا ولقمة عيشنا ولم يكفهم ذلك بل.. غيبوا راينا ووجودنا انكروه وحاربوا كل رأي لا يري رأيهم.!! صمواعنا آذانهم وأغلقوا عقولهم و%D

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا