سرايا -

سرايا- خص الصديق فارس سعود القاضي وكالة سرايا بمقال حول رحيل شقيقه الشيخ محمد سعود القاضي شيخ مشايخ بني خالد تنشرة سرايا   وجاء فيه:

 ترك رحيل كبيرنا وشيخنا محمد سعود القاضي فراغاً كبيراًُ في قلبي ووجداني، فلم يكن أخي "   أبو موفق " مجرد شقيق عادي بالنسبة لنا أبناء الشيخ سعود القاضي بل كان رمزاً حقيقياً ومعلماً كبيراً تتلمذنا   على يديه وتعلمنا منه معنى الكرم والجود والوطنية التي كان يتغنى بها ليل نهار إنطلاقاً من محبته وولاءه لــ آل هاشم الطهار.

اقولها الان وبكل الم أن فاجعة رحيل أخي الشيخ محمد سعود القاضي كانت مؤلمة بكل معنى الكلمة فمن خالط " أبو موفق " عن قرب أدرك كيف أن هذا الرجل الذي يعتبر شيخ مشايخ بني خالد إستطاع التواصل مع أبناء عمومتنا نسل خالد بن الوليد في فلسطين وسوريا والعراق والكويت ولبنان والسعودية الذين وجدوا في شخص الشيخ محمد سعود القاضي مثالاً حياً لوالدة الشيخ سعود القاضي الذي كان فارساً بالحق محباً لاهله وعشيرته ومحافظاً على إرث أجدادة من بني مخزوم القرشية التي أنجبت هذه العائلة الكريمة التي توزع أبناءها على معظم الدول العربية فكان لهم الشيخ محمد سعود القاضي بمثابة المرجعية لما يتمتع به الرجل من طيب النفس والاخلاق والحكمة في إدارة الأمور حتى إنك تعجز عن سماع أية إساءة لأي شخص قد تخرج من مجلسه لأنه كان محباً للجميع وأباً للجميع دون تفريق بين هذا وذاك.

أقول .... لأن كان رحيل شقيقي الشيخ محمد سعود القاضي مؤلماً فإن العوض والبركة الأن بشيخنا وكبيرنا شقيقي معالي " أبو خالد " الشيخ نايف سعود القاضي الذي أكرمنا الله به ليقود هذه القبيلة التي تنحدر من نسل سيف الله المسلول خالد بن الوليد