بقلم :
أسرار انهيار قوى المقاومة والمعارضة بالمنطقة لم يعد غريبا على احد أن الانتخابات الإيرانية وما تبعها من أحداث وتطورات تبعتها أحداث في غاية الأهمية تشير وبشكل واضح إن شعار المقاومة والممانعة المدعوم أساسا من إيران بدء بالانهيار المدوي .
المعطيات التي أمامنا واضحة من خلال تسارع الأحداث نستطيع تلمسها على عدة جبهات ساخنة .أولا الساحة الإيرانية ,إن بالإمكان تحسس فهم الإدارة الإيرانية للرسالة الأمريكية والغربية بأنهم ليسو بحاجة لخوض حروب وسلاح من اجل إنهاء النظام الإيراني ومن دار بفلكه .
للعلم إن المرشح الإصلاحي موسوي اذري الأصل واحمدي نجاد من مناطق أخرى وأشارت نتائج الانتخابات اعتماد المرشحين على التجمعات السكانية المنتمين لها .
فلو لم ترضخ الإدارة الإيرانية لشاهدنا انقساما حادا جغرافيا يقسم إيران إلى ما لا يقل عن ثلاثة دول .ولنعود للتطورات التي تبعت الانتفاضة بشوارع طهران فالرسالة السورية للإدارة الأمريكية بإمكانية فك ارتباطها بحزب الله وحماس وفصائل المعارضة الأخرى واردة .فجاءت لقاءات نصرا لله مع القيادات اللبنانية كوليد جنبلاط والحريري تأكيدا على الدور المستقبلي للحزب ضمن عملية سياسية بعيدة عن سلاح المقاومة والارتماء بأحضان القوى الإقليمية .
فانسحاب إسرائيل من مزارع شبعه قاب قوسين أو أدنى .مما ينهي مبرر وجود هذا السلاح .والقضية الأخرى الاسترخاء الأمني التي تشهده حركة الأمين العام لحزب الله.إما على الجبهة الفلسطينية فكان لقاء الرئيسين الأسد وعباس والخطاب السلس لحركة حماس وإشارات خالد مشعل للدارة الأمريكية من مد اليد وحصر الخلاف الفلسطيني الفلسطيني بقضية معتقلي حماس بالضفة مؤشر واضح إن قيادة حماس بدأت بتغير خطابها السياسي الجهادي لخطاب سلمي كانت طرحته منظمة التحرير القرن الماضي .الحق يقال إنها صدمة صعبة لكل الذين راهنو على القوى الإقليمية
bhtjor@gmail.com
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا