بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - قبل أيام خرج علينا من القمقم،نواف الزيدان، خرج علينا وهو لا يحمل اي صفة انسانية، فلا شرف ولا كرامة ولا نخوة، ولا التزام بالعهد، ولا أخلاق، كلها تركها تختلط* *بالدولارات وتصبح *بلا قيمة وبلا*فائدة امام الرجال الرجال*،
*فلا تستغربوا ان* *يتبجح نواف الزيدان الذي لا يشرفني ان اكتب اسمه، انه من سلّم*ابني الشهيد صدام للعدو الأمريكي ،عدي وقصي ،*وطفلهم مصطفى، الذي لم يبلغ الحلم بعد، والذي وصفتة الاخبار بالقوة* *والشراسة بالقتال رغم صغر سنه،وانه استطاع ان يقنص ويصيب اعداداً منهم رغم صغر سنه، بلغ 13 جنديا، انه كان عنواناً* *للبطولة والرجولة، التي افتقدها طوال عمره نواف الزيدان، ولن يعثر عليها لأنها لفظته كطارئ على القيم والأخلاق الكريمة الشريفة التي كان العرب* *الاقحاح يتغنون بها ويرسمون قصائد الفخر باحرفها، فماذا كان يريد أن يقول ويتبجح بهذه الطلة السمجة، وبماذا يفتخر؟!، ان خان العشرة وخان الضمير والقيم العربية والإنسانية من أجل حفنة دولارات، لقد أصبح اسمه الخائن، ولا تبديل ولا تغيير في ذلك، فكل الملاين التي أخذها وأصبح يملكها لا تمحو عن تاريخه، ولا عن* *اسمه الذي تلطخ بهذا الفعل الشائن، اسم الخيانة إلى يوم الدين،، فلوث اسم أبناءه وكل عائلته وكل قبيلته وعشيرته بهذا الفعل الدنيئ، وان كل السنوات وكل الايام لن تمحو ما فعله من خيانة ، لقد أصبح اهله وقومه يتنصلون من اسماءهم* *وأسماء عشيرتهم بسبب هذا الدنس وهذا الخزي الذي الحقوه بهم*،
*ان كل الدولارات التي لن تفيده بشيء، عندما يتبرأ أصغر الأطفال لديه ولدى عائلته وعشيرته من فعله*الشنيع ، بالمقابل كان صدام نموذجا للبطولة والشجاعة والاقدام، واصبحت كتب التاريخ تعج بموافقه الشجاعة والشريفة، وغدا القاصي والداني يكيل المديح والفخر له ولمواقفه ولازال، وانت ايها الزيدان ستخجل مزابل التاريخ من ذكر اسمك فيها لانك ستحمل العار* *والدنس والخزي اليها وإلى ابد الابدين، وسوف يتفنن الشعراء بوصفك باخس وانجس الالقاب واقذر الكلمات على فعلك الذي فعلت، ولو ان الشاعر مظفر النواب لازال حياً، لطرز لك قصيدة هجاء وقدح على فعلتك التي يخجل منها أصغر طفل عراقي وعربي*