بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - يبحثون عن الربح وجمع المال، باي طريقة واي اسلوب لا يهم، فقُتل عشرة مواطنين أردنيين قبل أيام بسبب سوء مصنعية إحدى صوبات الغاز، وحتى تنتهي القضية من أساسها، إقيلت مديرة المواصفات والمقاييس السيدة الزهير، والتاجر السبب قد يفلت من العقاب بسبب انتشار وتوسع علاقاته، والشيء بالشيء يذكر، فمنذ بداية طوفان الاقصى،والامة وشعوبها تبحث عن أدوات استراتيجية تساعد المقاومة بها وتقوي من ضرباتها للعدو حتى تثخن جراحه وتصيبه في مقتل ،وقد اهتدت جموع الأمة إلى حرب المقاطعة الاقتصادية التي بإستمرارها لغاية تاريخه اتت اوكلها وجنت مفاعيل يُفتخر بها، وأصبح يحسب لها مليون حساب ،فقد أغلقت بعض المشاريع الكبيرة الاقتصادية ابواب فروعها ،وغيّرت بعضها اسم الشركة حتى تتفادى نتائج حرب المقاطعة هذه ،وبالمقابل أصر بعض التجار على رمي ما يسمى النضال الاقتصادي إلى مزبلة الجشع والطمع وحب المال على حساب مصالح امته وعقائدها وأهدافها الاستراتيجية ، ولا زالوا يبيعون بضائع هذه الشركات المتعاونة مع العدو، علما بأن هذه*المقاطعة قد أصابت هذه الشركات على مستوى الوطن العربي والعالم في مقتل كما اسلفت،
اني أشفق على هذه الفئة الضاله من التجار اللذين يركضون وراء المادة بضع سنين ،ونسوا أو تناسوا أن الحياة تُعاش بشيء اهم من المال، وهي القناعات والأهداف الوطنية الاستراتيجة مثل تحرير فلسطين الذي ينفذها ويعمل لها طوفان الاقصى ،وسوف تجدون أنفسكم ايها الخارجون عن السياق الطبيعي للإنسانية والحياة خارج التاريخ ،عندما تجدون ارصدتكم أمامكم في البنوك ليس ليس إلا ،وتكونوا قد خسرتم كل شيء وربحتم المال الذي يصبح قيمة له عند رحيلكم للدار الآخر وورثتكم يلعبون بما تركتم ،وقد تسيئ أفعالهم لكم، بما يقومون به، لو أنهم تربوا تربية صالحة بعيدة عن الجشع وحب مال الدنيا فقط، وتفضيله على القناعات والمبادئ والعقائد