13-12-2025 08:23 AM
سرايا - قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن وحدة من القوات الخاصة الأميركية صعدت الشهر الماضي على متن سفينة في المحيط الهندي وصادرت شحنة مواد ذات استخدام عسكري كانت متجهة من الصين إلى إيران، في عملية اعتراض بحرية نادرة، نقلًا عن مسؤولين أميركيين.
وبحسب التقرير، جرى اعتراض السفينة على بعد مئات الأميال من سواحل سريلانكا، حيث صادرت القوات الأميركية الشحنة قبل السماح للسفينة بمتابعة رحلتها. وأضافت الصحيفة أن واشنطن كانت تراقب الشحنة مسبقًا.
وتُعد هذه المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يُعرف فيها أن الجيش الأميركي اعترض شحنة متجهة إلى إيران ذات منشأ صيني.
وفي الشهر الماضي، دعا عضوان ديمقراطيان في الكونغرس الأميركي وزير الخارجية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى التحقيق في شحنة كبيرة من مواد أولية تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ، نُقلت من الصين إلى إيران.
ووجّه النائبان راجا كريشنامورثي وجو كورتني رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير الـCIA جون راتكليف، طالبا فيها بالتحقيق في قيام شركات صينية بتسليم نحو 2000 طن من مادة بيركلورات الصوديوم — وهي عنصر أساسي في تصنيع وقود الصواريخ الباليستية — إلى إيران منذ أواخر سبتمبر، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وبحسب الرسالة، نُقلت هذه المواد عبر 10 إلى 12 سفينة إلى ميناء بندر عباس، وقد تكون كافية لتزويد ما يصل إلى 500 صاروخ متوسط المدى بالوقود، ما يسرّع إعادة بناء ترسانة طهران بعد حرب استمرت 12 يومًا مع إسرائيل في يونيو، استنادًا إلى تقرير سابق لشبكة CNN.
وأكد النائبان أن هذه الشحنات تنتهك العقوبات الأممية المعاد فرضها في سبتمبر، والتي تحظر دعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية ووسائل إيصال الأسلحة النووية. وقالا إن «دعم بكين يمكّن طهران من جهود إعادة التسلح بعد الحرب، رغم المساعي الأميركية لردع هذه التحويلات».
وفي أبريل، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كيانات إيرانية وصينية عدة لدورها في تسهيل نقل بيركلورات الصوديوم ومواد كيميائية مشابهة إلى الحرس الثوري الإيراني لاستخدامها في إنتاج الصواريخ الباليستية.
لكن المشرّعين قالوا إن «عقوبات الخزانة في أبريل فشلت في وقف التدفق»، مشيرين إلى أن الشحنات استمرت مع تسليم 1000 طن إضافية في يونيو.
من جهتها، رفضت إيران تقارير عن مطالب أميركية بتقليص مدى صواريخها كشرط لأي اتفاق سلام، ووصفت هذه المطالب بأنها «غير قابلة للنقاش» وتمسّ بحقها في الدفاع عن نفسها. - وكالات
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-12-2025 08:23 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||