12-12-2025 10:36 AM
سرايا - أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن كلا من فرنسا وسوريا قد طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، وذلك بعد الاشتباه بوجوده على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة أنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة. فقد أكدت مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود في لبنان، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم في المنطقة.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
بيروت تنفي علمها بمكان وجود الحسن على الجانب اللبناني، صرح مسؤول قضائي رفيع بأن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ويذكر أن الحسن ولد عام 1953 م قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان، وانضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970 م.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 م للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000 م، حين ورث بشار الأسد السلطة.
وكانت شعبة المخابرات الجوية قد أنشئت لحماية النظام من الانقلابات، وأصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، حيث تولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009 م.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-12-2025 10:36 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||