10-12-2025 09:08 AM
بقلم : نضال أنور المجالي
يا أيها العالم، تعلم من الهواشم! فما حدث مؤخرًا في الأردن لم يكن مجرد احتفال بفوز رياضي، بل كان درسًا حيًا في فن القيادة والالتحام الوطني. حينما تفوق منتخب النشامى الأردني على نظيره منتخب مصر الشقيق في مباراة كروية، لم تقتصر الفرحة على الجماهير وحسب، بل كانت الأسرة الهاشمية، سدنة العرش وقادة البلاد، هي في مقدمة الصفوف المشاركة في هذا الابتهاج، ليؤكدوا أن قيادة الأردن هي جزء لا يتجزأ من نبض شعبه.
القيادة التي تصنع الوحدة
إن حضور الهاشميين ومشاركتهم الوجدانية في أفراح النشامى وانتصاراتهم، هو تجسيد للنهج الهاشمي الأصيل الذي لا يفصل القيادة عن القاعدة. هذه المشاركة تتجاوز البروتوكولات الرسمية لتصبح تعبيرًا عفويًا عن:
حيث يتقاسم القائد مشاعر الفرح والحماس مع أبناء شعبه في لحظات العز والفخر الوطني.
بناء الجسور: الرياضة، كقوة موحدة، تجد في دعم الهاشميين لها ركيزة أساسية تعزز التلاحم وتشد الأزر بين جميع أطياف المجتمع.
دعم الشباب والاستثمار في المستقبل
ليست المشاركة الهاشمية في الاحتفال هي الهدف بحد ذاته، بل هي رسالة للعالم بأن الشباب والرياضة هما بوصلة المستقبل. لقد جاءت هذه المشاركة الهاشمية لتؤكد على:
الرعاية المطلقة للقطاع الرياضي: باعتباره مساحة لبناء الشخصية الوطنية وصقل الإرادة.
الاعتزاز بالإنجاز الوطني: الفوز ليس مجرد ثلاث نقاط، بل هو فخر يرفعه الأردن عاليًا بجهود النشامى وعزيمتهم.
تحفيز الروح المعنوية: القيادة التي تشارك الفرح تبعث برسالة قوة ودعم لا محدود للاعبين والجماهير.
أخوة مصر والأردن.. تتويج للمحبة
لقد كانت هذه المباراة الكروية، التي انتهت بفوز النشامى على منتخب مصر الشقيق، فرصة لتأكيد عمق العلاقات الأخوية الأردنية-المصرية. فالمنافسة الرياضية الشريفة زادت من أواصر المحبة، ولم تكن سوى منصة لإظهار الاحترام المتبادل بين بلدين شقيقين. لقد أكد الهاشميون أن هذه العلاقات التاريخية أسمى من نتائج المباريات، وأن فوز الأردن هو فوز لكل عربي مخلص.
في النهاية، هذه الفرحة الوطنية التي عمت الأردن، وتصدرها الهاشميون، تبعث برسالة واضحة: أن الأردن محصن بتلاحم قيادته وشعبه، وأنه يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق. على العالم أن يمعن النظر في هذا النموذج الفريد ليجد الإلهام في القيادة التي تعيش في وجدان شعبها.
حفظ الله الأردن والهاشميين، ومبارك للنشامى هذا الانتصار.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-12-2025 09:08 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||