09-12-2025 01:57 PM
بقلم : خالد المنسي
حاولتُ لملمة بقايا أفكاري بتجرّد منطقي سردي يراعي متطلبات واقعي المُلحّ، لكنّي اصطدمتُ بمحدّدات كثيرة؛ من جوعي، وبردي، وفقدان محفظتي المُهترئة، وتعب أقدامي من عدّاد مسافاتها المقطوعة.
ورغم كلّ المعوّقات، سأبدأ بإعلان نقطة البداية. لا ضير في عدم امتلاك تكاليف دوائي غير المتوفر في صيدلية الدولة، ولا إشكال في عدم نزول الراتب في بنك لا أملك فيه حسابًا لعدم حصولي على عمل في دولة لا توفّر لي أسباب الرزق.
يكفي تشاؤم… العيب والتقصير وضيق الحال بسببي. يجب أن ألوم نفسي: لماذا لم أجتهد خارج الصندوق وأبني إمبراطورية من الأملاك والسيارات ومحطات البنزين؟ فالدولة تحتاج إلى أبناء منتجين يبنونها وينهضون بها ويحموها.
نعم… صحيح. نستطيع البدء الآن. نمسح وجوهنا، ونؤجّل وجبة الفطور، ونُلغي وجبة الغداء، ونسعى لطلب الرزق.
توكلنا على الله… جيلُنا راحت عليه، حسبنا الله.
وسنعلّم أبناءنا أن الوطن سيحتضنهم ويرعاهم وينمو معهم، ويفتح معهم صفحات جميلة.
أردنٌ جميل… بجيل الشباب نحو مستقبل أجمل.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-12-2025 01:57 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||