06-12-2025 02:34 PM
سرايا - أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً بعد أن أنهى تعاقده مع المهندس المسؤول عن مشروع قاعة الرقص الضخمة التي يخطط لبنائها داخل محيط البيت الأبيض، وذلك عقب خلافات متواصلة حول حجم البناء وسرعة إنجازه.
وأنهى ترامب التعاون مع المهندس جيمس ماكري بعد تراكم خلافات تتعلق بضخامة المشروع وعجز الفريق السابق عن الالتزام بالمهل الزمنية، بحسب صحيفة "مترو".
وانتقل تنفيذ مشروع القاعة، التي تبلغ مساحتها نحو 90000 قدم مربع، إلى مكتب معماري آخر يتولى استكماله.
وأعرب عدد من المعماريين والمحللين عن دهشتهم من سرعة قرار الطرد، معتبرين أن النزاع يكشف صعوبة التوفيق بين رؤية الرئيس الشخصية والمعايير الهندسية والتقنية.
كما ظهرت تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي تتناول تجاوزات المشروع وضرورة التمويل الضخم.
وتشير المخططات إلى أن القاعة ستفوق مبنى البيت الأبيض نفسه الذي لا تتجاوز مساحته 55000 قدم مربع، ما أثار انتقادات واسعة منذ بداية الفكرة.
وبدأت الأعمال في أكتوبر (تشرين الأول) بهدم الجناح الشرقي التاريخي رغم عدم صدور موافقة تخطيطية من الجهة الفيدرالية المختصة.
ويُتوقع أن تستوعب قاعة الرقص 1000 ضيف، لكن حجمها الهائل جعل موعد إنجازها المحدد في يناير (كانون الثاني) 2029 طموحاً صعباً للغاية.
وتحولت المنطقة إلى كومة من الأنقاض بعد أكثر من قرن من استخدام الجناح كمقر عمل تقليدي لأدوار مرتبطة بالسيدة الأولى وفرقها.
وأظهرت الصور معدات البناء وهي تزيل الواجهات والنوافذ بالكامل استعداداً لبناء القاعة الجديدة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها الأكبر منذ إضافة شرفة ترومان عام 1948.
وأظهرت الرسومات الهندسية واجهات زجاجية واسعة وتفاصيل ذهبية تشكل الطابع الأساسي للقاعة المنتظرة، التي ستصبح أكبر تغيير إنشائي في المقر التنفيذي منذ منتصف القرن الماضي.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-12-2025 02:34 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||