حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,1 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4159

النائب خضر بني خالد يكتفي برد وزير الإدارة المحلية بشأن "مكب الأكيدر"

النائب خضر بني خالد يكتفي برد وزير الإدارة المحلية بشأن "مكب الأكيدر"

 النائب خضر بني خالد يكتفي برد وزير الإدارة المحلية بشأن "مكب الأكيدر"

01-12-2025 01:42 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اكتفى النائب عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس خضر بني خالد، برد وزارة الإدارة المحلية على سؤاله المتعلق بمكب نفايات الأكيدر وما يسببه من تلوث بيئي واسع، معربًا عن أمله في إنهاء التلوث بالكامل دون اللجوء إلى حلول قد تلحق أضرارًا طويلة المدى بالتربة.


وأشار بني خالد إلى أن المتضررين المباشرين من المكب هم أبناء البادية الشمالية الغربية في قضاء حوشا، بينما تستفيد منه ثلاث محافظات أخرى هي إربد وجرش وعجلون، رغم أنه يقع خارج نطاقها.



وأوضح خلال عرضه لرد الحكومة على سؤاله في الجلسة الرقابية تحت القبة اليوم، أن المكب يجمع ثلاثة أنواع من النفايات: الصلبة، والسائلة (تنكات النضح)، والزيبار الناتج عن معاصر الزيتون، ما يجعل آثار التلوث تمتد إلى جميع عناصر البيئة من الهواء والماء والتربة.



وأكد أن الشق الأول من سؤاله تناول حجم التلوث وتأثيره، بينما ركز الشق الثاني على الإجراءات المتخذة للحد من انعكاساته على السكان والحيوان والمياه الجوفية وغيرها من الموارد الطبيعية.



ولفت بني خالد إلى أن إجابة الوزير حملت بعض المؤشرات الإيجابية، خصوصًا إدراج مكب الأكيدر ضمن أولويات خطة إدارة النفايات البلدية الصلبة للأعوام 2015–2034، الهادفة إلى تأهيله وتحويله إلى مكب صحي ضمن المعايير المعتمدة. وأشاد بتقدم العمل مقارنة بالمراحل السابقة، بدءًا من النثر العشوائي، مرورًا بالحرق المباشر، وصولًا إلى الطمر، معربًا عن أمله بالانتقال قريبًا إلى مرحلة المكب الصحي المتكامل.

وأبدى النائب استغرابه من تعدد الجهات المشرفة على الموقع، إذ تتوزع المسؤوليات بين أربع وزارات: الإدارة المحلية للنفايات الصلبة، والمياه للمياه العادمة، والبيئة لشكاوى الزيبار، والصحة للمتابعات الرقابية، معتبرًا أن هذا التداخل يشكل تحديًا إداريًا في موقع لا تتجاوز مساحته 969 دونمًا.

وشدد بني خالد على أن أبناء المنطقة وحدهم يتحملون التبعات الصحية والبيئية للمكب، بينما تستفيد محافظات أخرى، داعيًا إلى ضرورة معالجة التلوث مهما كانت الجهة المسؤولة عن مصدره. وحذّر من استخدام وسائل رش ذات آثار خطيرة، واصفًا بعض المواد بالمسرطنة، مؤكّدًا أنها يجب أن تكون آخر الحلول.

وختم النائب بالتأكيد على ضرورة الوصول إلى معالجة جذرية تنهي الروائح والانبعاثات والتلوث تمامًا، حفاظًا على صحة السكان وسلامة البيئة في المنطقة.











طباعة
  • المشاهدات: 4159
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-12-2025 01:42 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم