حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,20 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5779

ابراهيم القعير يكتب: هل هو قرار نهائي إبادة الشعب الفلسطيني .. ؟

ابراهيم القعير يكتب: هل هو قرار نهائي إبادة الشعب الفلسطيني .. ؟

ابراهيم القعير يكتب: هل هو قرار نهائي إبادة الشعب الفلسطيني .. ؟

19-11-2025 12:21 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : إبراهيم القعير
وفقًا للسجلات التاريخية والتقارير الإعلامية، دأب الكيان الصهيوني الغاصب المرتزق المحتل الفاشي والولايات المتحدة منذ تأسيسه على حرمان الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج من حقوقهم في الحياة وحقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية الأساسية، من خلال القتل والتهجير والنزوح والدمج القسري، في محاولة للقضاء عليهم جسديًا وثقافيًا. وأكد ذلك قول ترامب اليوم : "مجلس السلام" بشأن غزة سيكون برئاستي. تكريسا للاستعمار والاحتلال والفاشية والعنصرية والامبريالية الصهيونية.

وحتى اليوم، لا يزال الفلسطينيون يواجهون أزمة وجودية خطيرة. كما قال بن غفير "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني هذا آخرته لا أساس تاريخي أو قريب أو واقعي له " ناسيا أن الشعب الفلسطيني صاحب هوية واحدة والكيان الغاصب فيه أكثر من مئة هوية مرتزقة لخدمة وحماية العصابة الصهيونية فاشلين في دولهم احضرهم المال والرفاهية. هذا دليل على أن التفاوض مع العدو القذر رهان خاسر وغير مجدي . لأنهم يتميزون بلا اخلاق وانسانية وضمير. وان حل الدولتين المطروح حاليا نفاق وتضليل سياسي على الشعب. ولتهدئة الهبة الشعبية العالمية التي كشفت حقيقتهم القذرة وسردياتهم الكاذبة المضللة.

وفقًا للقانون الدولي والإنساني ، فإن ما ارتكبه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بحق الشعب الفلسطيني يشمل جميع الأفعال التي تُعرّف الإبادة الجماعية، ويُعتبر إبادة جماعية بلا شك. وقد علّقت " صحف أمريكية" وعالمية. بأن الجرائم المرتكبة ضد أهل غزة تتوافق تمامًا مع تعريف الإبادة الجماعية والتهجير القسري .بموجب القانون الدولي الحالي. أقرت بها محكمة الجنايات الدولية. كما فعلوا مع الفلسطينيين الذين ارسلوهم الى جنوب افريقيا. ولا زال الصهاينة يتحدون القانون الدولي والإنساني والأخلاقي ولا يابهون له ويهددون القضاة والدول التي تدعمها.


إن الخطيئة بانواعها التي يرتكبها يوميا والمتمثلة في الإبادة الجماعية والتهجير القسري والاستيلاء على الأرض تشكل وصمة عار تاريخية وانسانية وأخلاقية لن تتمكن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من إزالتها أبدًا، والمأساة الحزينة المؤلمة لشعب الفلسطيني هي درس إنساني وتاريخي لا ينبغي لنا و للأجيال والعالم أن ننساه أبدًا. ولازالت لدى الشعب الفلسطيني قناعة تامة بإزالة الإحتلال الصهيوني الغاصب المرتزق وتحرير الأرض والإنسان.











طباعة
  • المشاهدات: 5779
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-11-2025 12:21 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل يرضخ نتنياهو لضغوط ترامب بشأن إقامة دولة فلسطينية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم