15-11-2025 11:09 PM
سرايا - كشف مسؤولون إسرائيليون عن شروط تل أبيب لموافقتها على بيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز إف-35 للسعودية، وذلك بربط الصفقة بتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
جاء ذلك وفقا لتقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية تزامنا مع الاستعدادات لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن المقررة في 18 نوفمبر 2025.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي من المتوقع أن يصلا إلى اتفاقية لبيع طائرات إف-35 للرياض خلال هذه الزيارة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي لم يُذكر اسمه قوله: "لا تعارض إسرائيل بيع طائرات إف-35 الأمريكية للسعودية، لكنها تريد أن يكون البيع مرتبطا بتطبيع علاقات المملكة مع تل أبيب".
وأضاف المسؤول أن "نقل طائرات إف-35 إلى السعودية دون تنازلات دبلوماسية في المقابل سيكون غير مجدٍ وخاطئا".
يأتي هذا في وقت أعرب فيه البنتاغون عن مخاوفه من أن تهدد صفقة الطائرات المقاتلة للمملكة التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، حيث لا تزال إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك طائرات إف-35.
وتأتي هذه التطورات في إطار مساعي الولايات المتحدة المستمرة منذ عام 2020 لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية عبر ما عُرف باسم "اتفاقيات إبراهام للسلام"، التي انضمت إليها حتى الآن الإمارات والبحرين والمغرب، بينما أعلنت سلطات السودان عن اهتمامها بالانضمام دون إتمام التوقيع النهائي مع إسرائيل.
وبالإضافة إلى المخاوف بشأن مكانة إسرائيل، يثير تقرير استخباراتي صادر عن البنتاغون خطرا آخر، حيث يحذر التقرير الذي أعدته وكالة استخبارات البنتاغون، من أن الصين قد تحصل على التكنولوجيا المتقدمة للطائرة المقاتلة من خلال التجسس أو من خلال شراكتها الأمنية مع المملكة العربية السعودية في حال إتمام عملية البيع.
وتوضح الصحيفة أن العلاقات العسكرية بين الصين والسعودية قائمة بالفعل، إذ يساعد الجيش الصيني المملكة في بناء واقتناء صواريخ باليستية أكثر تطورا.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-11-2025 11:09 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||