سرايا - شارك رئيس كتلة عزم النيابية، النائب الدكتور وليد المصري، في مؤتمر "رؤى التحديث : الشباب محور الاهتمام"، الذي نظمته مبادرة "يلا نشارك.. يلا نتحزب" بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية، تحت عنوان: "الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية بين الواقع والتحديات والتطلعات".


حيث أكد النائب الدكتور وليد المصري على الدور الريادي لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في دعم الشباب وتمكينهم، مشيرًا إلى أن القيادة الأردنية تعتبر الشباب والمرأة ركائز أساسية لبناء مستقبل الأردن، وأن هذه الفئة تمثل العمود الفقري للتنمية الوطنية.


وأشار المصري إلى أن جهود القيادة الأردنية في تطوير المنظومة السياسية وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة تجسدت بوضوح من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي أولت اهتمامًا خاصًا بقضايا الشباب والمرأة، إضافة إلى قوانين الانتخاب والأحزاب.


وأوضح المصري أن قانون الانتخاب الجديد ساهم في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في البرلمان، مؤكدًا أن انتخاب 25 نائبًا شابًا و27 امرأة يعكس التزام الأردن بتحقيق تكافؤ الفرص والمشاركة الفاعلة لكافة مكونات المجتمع، كما شدد على أهمية مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية التي تتبنى برامج واضحة تهدف إلى خدمة الوطن والمجتمع.


وأكد الدكتور المصري أن العمل الجماعي داخل الكتل النيابية، التي يبلغ عددها خمس كتل، أكثر فاعلية من العمل الفردي، مشيرًا إلى أن كل هذه الجهود تصب في مصلحة الوطن وتحقق جزءًا من رؤية جلالة الملك الطموحة لمستقبل الأردن، المبني على التنمية المستدامة والاستقرار السياسي والاجتماعي.


ولفت المصري إلى أن كتلة عزم النيابية تعمل وفق برامج واضحة ترتكز على الجوانب السياسية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة تحفيز القطاع الخاص لمواجهة محدودية الوظائف الحكومية، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي والذي قد يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة إلى مليونَي عاطل عن العمل في الأردن، داعيًا إلى الاستثمار الجاد في القطاع الخاص كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.


وختم النائب الدكتور وليد المصري كلمته بالتأكيد على أن تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم السياسية ليس خيارًا بل ضرورة وطنية، مشيدًا بالدعم المستمر من القيادة الأردنية، الذي يعكس حرص جلالة الملك وسمو ولي العهد على بناء مجتمع متوازن يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية .


و توجه المصري بالشكر الجزيل لجامعة عجلون الوطنية متمثلا برئيسها الدكتور فراس هناندة وكادر الجامعة والحضور الكريم مؤكدًا أن الاستثمار في قدرات الشباب وتمكينهم هو الضمان لمستقبل مشرق للأردن، ويعكس روح الانتماء والولاء للوطن، ويحقق رؤية القيادة الأردنية في بناء مجتمع متطور ومستدام ومثمر لجميع فئات المجتمع.