سرايا - خاص - ناشد عدد من أهالي مدينة السلط والسائقين القادمين من محافظة البلقاء إدارة السير المركزية العمل على إيجاد حلول عاجلة لأزمة السير الصباحية الخانقة التي يشهدها شارع صويلح العلوي باتجاه العاصمة عمان، والتي تتسبب بتأخير الطلبة والموظفين يوميًا وتفاقم معاناة المواطنين.

وقال الأهالي لسرايا إن الأزمة تمتد من دوّار الكمالية وحتى إشارة الدفاع المدني، مشيرين إلى أن سبب الازدحام يعود إلى سوء تنظيم المسارب وعدم التزام بعض السائقين بالمسارات المخصصة، إضافة إلى ضعف الرقابة المرورية في بعض النقاط الحيوية.

وأضافوا أن دوّار الكمالية يشهد تعديًا متكررًا من قبل السائقين المتجهين نحو طلوع الإرسال، حيث يستخدمون المسارب المخصصة للمركبات المتجهة إلى صويلح، ما يؤدي إلى توقف الحركة تمامًا في أوقات الذروة.

وبيّن المواطنون أن إشارة مدرسة صويلح تعاني من سوء في توزيع أوقاتها، إلى جانب دخول المركبات القادمة من نزول الإرسال بمسربين دون تنظيم، ما يفاقم الازدحام في المنطقة.

وأشاروا إلى أن بإمكان الجهات المختصة تخفيف الأزمة من خلال تعديل حركة المركبات القادمة من طلوع سوق الذهب لتسلك طريق النبعة في الفترة الصباحية، الأمر الذي يتيح إبقاء الإشارة الرئيسية مفتوحة لفترات أطول.

وأوضح الأهالي أن الاصطفاف العشوائي بين إشارة مدرسة صويلح وإشارة الدفاع المدني يعيق حركة المرور بشكل كبير، نتيجة توقف سيارات بشكل مزدوج للتحميل والتنزيل.

وأضافوا أن إشارة الدفاع المدني القريبة من موقع الباص السريع تحتاج إلى إعادة تنظيم أو إزالة، نظرًا لقربها من إشارة أخرى تبعد عنها أقل من 40 مترًا، مما يربك حركة السير ويؤدي إلى تكدس المركبات.

وزاد المواطنون أن إشارة جامع الجامعة الأردنية تعاني من تجاوزات صباحية متكررة بسبب غياب الرقابة والكاميرات، ما يعطل حركة الباص السريع والمركبات القادمة من صويلح باتجاه شارع الجامعة.

وأكد أبناء السلط أن هذه الشكاوى تمثل معاناة يومية لمئات السائقين والمواطنين، مطالبين إدارة السير العامة بالتدخل العاجل ووضع خطة مرورية واضحة لتحسين الانسيابية وتخفيف الضغط عن المنطقة خلال ساعات الذروة.