حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,1 نوفمبر, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • كواليس .. مسؤولٌ رفيعٌ بالموساد يُفجِّر قنبلةً مدوّيّةً: "نتنياهو أقام وعائلته إمبراطوريّةً اقتصاديّةً بأنحاء العالم"
طباعة
  • المشاهدات: 13321

كواليس .. مسؤولٌ رفيعٌ بالموساد يُفجِّر قنبلةً مدوّيّةً: "نتنياهو أقام وعائلته إمبراطوريّةً اقتصاديّةً بأنحاء العالم"

كواليس .. مسؤولٌ رفيعٌ بالموساد يُفجِّر قنبلةً مدوّيّةً: "نتنياهو أقام وعائلته إمبراطوريّةً اقتصاديّةً بأنحاء العالم"

كواليس ..  مسؤولٌ رفيعٌ بالموساد يُفجِّر قنبلةً مدوّيّةً: "نتنياهو أقام وعائلته إمبراطوريّةً اقتصاديّةً بأنحاء العالم"

01-11-2025 04:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ما زالت تبعات وتداعيات فضحية (قطر غيت) تُلقي بظلالها على الأجندة السياسيّة والأمنيّة والإعلاميّة في الكيان، فقد علّق الدكتور أودي ليفي، الرئيس السابق لوحدة (تسلتسل) في الموساد، في برنامجٍ على القناة الثانية في الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة (كان ريشيت بيت)، على آخر تطورات قضية (قطر غيت)، قائلاً: “يجب وضع حدٍّ نهائيٍّ لامتياز الشهرة الممنوح لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو”.


ليفي، الذي خدم نحو ثلاثة عقود في أذرع الأمن التابعة للاحتلال، بين الاستخبارات العسكرية ومجلس الأمن القوميّ والموساد، كان قد ترأس وحدة (تسلتسل) التي ركزت على تجفيف مصادر تمويل المقاومة. وفي العام 2017 قرر نتنياهو إغلاق هذه الوحدة، ومنذ ذلك الحين يعمل ليفي باحثًا في معهد القدس للدراسات الإستراتجيّة ومستشارًا للحكومات في مجال مكافحة الإرهاب.

 


ووفقًا لليفي، هناك “شخصيات رفيعة المستوى متورطة في قضية الرشوة القطريّة، ولم يتواصل معهم أحد”. وكان مسؤول الموساد قد زعم سابقًا أنّ “هناك معلومات كثيرة عن الإمبراطوريّة الاقتصاديّة التي بنتها عائلة نتنياهو، لكن لم يُجرِ أحد تحقيقًا في مصادر أموال العائلة”.


بالإضافة إلى ذلك، أشار ليفي أيضًا إلى أنّ “رئيس الوزراء نتنياهو يخشى بشدّةٍ من هذا التحقيق. الأمر لا يقتصر على قطر فقط. قد يُنهي هذا التحقيق ليس مسيرته المهنيّة فحسب، بل قد يُوقع زوجته وابنه البكر يائير في مشاكل جسيمةٍ”، طبقًا لأقواله.

 


وأوضح ليفي في المقابلة أنّ “المال يترك آثارًا، وهذا يجعل رئيس الوزراء مُعرضًا للابتزاز، إنّه خطر على الأرواح”.

 


ورفع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو دعوى قذف تشهير ضد أودي ليفي بتهمة “نشر افتراءاتٍ كاذبةٍ ضدّه تتعلّق بقطر”، وذلك في أعقاب الدعوى المرفوعة ضدّ وزير الأمن الإسرائيليّ الأسبق، موشيه بوغي يعالون، وصرح نتنياهو في شهادته في قضية (قطر غيت) بأنّه لم يكن على علمٍ بأيّ صلةٍ بين مستشاريه يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين والقطريين، وهو ما كشفه الإعلاميّ الإسرائيليّ روعي يانوفسكي لأوّل مرّةٍ في إذاعة (كان ريشيت بيت) الرسميّة الإسرائيليّة.

 


وقال وزير الزراعة وعضو مجلس الوزراء والرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام (الشاباك)، آفي ديختر، في مقابلةٍ مع إذاعة كان ريشيت بيت: “إنّ وجود هؤلاء الأشخاص في دائرة اهتمامنا أمرٌ مقلقٌ. لا يُفترض بفريق رئيس الوزراء التعامل مع قطر، ولا التفاعل معها، باستثناء أولئك الذين يتفاوضون على إعادة المختطفين”.

 


وفي تطورٍ لاحقٍ، قدّم ليفي لائحة دفاعٍ في مواجهة دعوى تشهير رفعها ضدّه نتنياهو بقيمة نصف مليون شيقل، معتبرًا الدعوى محاولةً لإسكاته ووصفها بأنها “تسوية إسكات” هدفها ردع كلّ مَنْ يثير أسئلة حول علاقة نتنياهو بقضية (قطر – غيت).

 


وأوضح ليفي أنّه، خصوصًا بعد تفجّر ما عُرف بفضيحة (قطر غيت)، وصلته معلومات عديدةٍ ومقلقةٍ حول شهود عيانٍ تحدثوا عن تحويلاتٍ ماليّةٍ وصلت إلى عائلة نتنياهو داخل إسرائيل وخارجها، واستخدام تلك الأموال عبر حسابات في بنوكٍ أجنبيّةٍ ومحافظ رقمية لشراء عقارات حول العالم.

 


وفي إفادته، اتهم ليفي نتنياهو باستخدام ممنهج لدعاوى التشهير الممولة من حزب الليكود، الذي يقوده، كوسيلةٍ لردع منتقديه في قضية (قطر غيت). وطالب المحكمة بإلزام نتنياهو بالكشف عن وثائق مفصلةٍ تتعلق بتمويل حملاته الانتخابية في 2012 و2018، وكشوفات حسابات مصرفية له ولأفراد عائلته، بالإضافة إلى سجلات المحافظ الرقميّة وأوراق ملكية العقارات داخل إسرائيل وخارجها.

 


يُشار إلى أنّه في مقابلةٍ إذاعيّةٍ أجراها معه الصحافيّ الإسرائيليّ، شلومي إلدار، كشف ليفي النقاب عن أنّ قطر وفي عمليةٍ باهرةٍ وناجحةٍ تمكّنت من الوصول عبر “جواسيسها” الإسرائيليين، وهم من الحلقة الضيّقة لنتنياهو، وصلوا إلى ديوان رئاسة الوزراء وحصلوا على معلوماتٍ مصنّفةٍ على أنّها سريّةً للغاية، لافتًا إلى أنّ قطر هي دولة عدوّ، واختراقها لقدس أقداس دولة الاحتلال لا يختلف البتّة عن اختراق إيران لهذا المكان الحسّاس، على حدّ وصفه. جديرٌ بالذكر أنّ قطر بحسب قانون الكيان لا تعتبر دولة عدوٍّ.

 


ليفـي شدّدّ في دفاعه على أنّ تصريحاته لا ترقى إلى تشهيرٍ بالمعنى القانونيّ، بل هي نقدٌ مشروعٌ لأداء التحقيقات في ملف (قطر غيت)، التي يرى أنها تُدار بشكلٍ متساهلٍ مع نتنياهو. وأكّد أنّ كلامه يعكس رأيه الشخصيّ وحقّه في التعبير حول قضايا ذات أهميةٍ عامةٍ قصوى، معتبرًا الدعوى خطوةً ترهيبيّةً تهدف إلى إسكات النقاش العام حول الموضوع.

 


وأضاف أنّ أقواله استندت، من بين مصادر أخرى، إلى (وثائق رافِن) التي سرّبها عملاء سابقون من وكالة الأمن القوميّ الأمريكيّة، ونشرتها وكالة (رويترز) عام 2019، والتي تضمنت تسجيلاتٍ عن تحويلاتٍ ماليّةٍ لشخصياتٍ سياسيّةٍ بارزةٍ في العالم، بينها اسم نتنياهو. ورغم الجدل حول أصالة هذه الوثائق، قال ليفي إنّه دعا إلى التحقق منها عبر تحقيقٍ جادٍّ ومستقلٍّ.

 


وخلُص إلى القول إنّه ينتظر بفارغ الصبر بدء المحاكمة الاي سيكشِف خلالها النقاب عن تورّط نتنياهو وعائلته في قضية الأموال القطريّة، بالإضافة إلى شخصياتٍ سياسيّةٍ إسرائيليّةٍ أخرى.

 

 

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 13321
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-11-2025 04:11 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم