سرايا - يشكو أهالي قرية الصدقة التابعة لقضاء إيل في محافظة معان، وهي من قرى البادية الجنوبية، من عدم ترفيع مدارس القرية إلى مستوى المدارس الثانوية، رغم قدمها وحاجتها الماسة لذلك.

وأوضح الأهالي في حديثهم لسرايا أن أبناءهم وبناتهم من طلبة الصفين الأول الثانوي والتوجيهي يُجبرون على الدراسة في القرى المجاورة، ما يسبب لهم معاناة يومية في التنقل، خصوصاً خلال فصل الشتاء وفي ظل سوء المواصلات بين القرى.

وأشاروا إلى أن مدرسة الذكور في القرية تأسست عام 1962، ورغم مرور أكثر من ستة عقود على إنشائها، إلا أنها ما تزال مدرسة أساسية فقط، دون أي تطوير أو ترفيع.

وبيّن الأهالي أن الظروف المعيشية الصعبة لأولياء الأمور، ورفض وزارة التربية والتعليم صرف بدل تنقلات لطلبة القرية — بالرغم من صرفه لطلبة قرى أخرى — يزيد من حجم المعاناة، ويحرم أبناءهم من أبسط حقوقهم التعليمية.

وأكدوا أن أبناء القرية أثبتوا تميزهم العلمي رغم الصعوبات، إذ تخرّج منهم القضاة والمهندسون والأطباء وأساتذة الجامعات، مطالبين وزارة التربية والتعليم بإنصافهم ورفع مستوى مدارس القرية إلى ثانوية لتسهيل مواصلة أبنائهم تعليمهم.

سرايا تحفظ حق الرد لأي جهة ورد اسمها في الخبر.