27-10-2025 03:12 PM
بقلم : د. احمد نايل الغرير
الدول لن تستمر وتدوم الا بقوتها وعدالتها ولن تحيا وتعيش إلا بتحقيق الأمان والاطمئنان والسعادة لشعوبها.
والملك عبدالله الثاني، ملك الأردن الهاشمي الاصيل الداعي للخير والسلام والعدل نموذج فريد في الحكم ، يُعرف بقيادته بلاده بأسلوب يحفظ استقرارها ويعزز تقدمها وينهض بها بين الأمم. ويتميز بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية وما يحدث لها من تداعيات مثيرة للقلق ، مع الحفاظ على علاقات توازن مع الدول الغربية . كما يُعرف بدعمه للإصلاحات الداخلية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان.
وذلك وفق منطلقات ومبادئ الحكم الرشيد والمتوازن بعيدا عن كل المهاترات والتهور، مما يعزز استمرارية قيادته لبلده وقوة إدارته للدولة ونهضة شعبه للوصول الى مستوى افضل متقدم ومزدهر وهذا ما هو متوقع من الحكم الهاشمي بقيادته الرائدة. وبفضل صفاته الفريدة المتمثلة:
- *القيادة الحكيمة*: يُعتبر الملك عبد الله الثاني قائدًا حكيمًا يسعى للحفاظ على استقرار الأردن وتعزيز تقدمها.
- *الدفاع عن القضايا العربية*: يُعرف الملك بدعمه للقضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، ويعمل على تعزيز العلاقات العربية والسعي إلى الوحدة العربية.
- *التوازن في العلاقات الخارجية*: يحافظ الملك على علاقات توازن مع الدول الغربية، مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للأردن.
- *دعم الإصلاحات الداخلية*: يُشجع الملك على إجراء الإصلاحات الداخلية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في الأردن.
- *التسامح والتعايش*: يُعرف الملك بتسامحه وتعزيز قيم التعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب في الأردن.
*"السلام العالمي*" يسعى الملك عبدالله الثاني بشكل دائم الى بناء سلام عالمي يحقق لشعوب العالم الأمن والأمان بعيدا عن الحروب والنزاعات بين البلدان زان يحترم القوي الضعيف.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-10-2025 03:12 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||