سرايا - لقد شنفت أسماع كل اردني لما جاء في خطاب جلالة الملك عبداله الثاني بن الحسين امام مجلس الامة الذي اتسم بالعمق والشجاعة الدبلوماسية، وعكس فيه الموقف الأردني الجريء الذي يتحدث بصدق أمام العالم. اجمع بالرغم ما يساوره من قلق تجاه الامة والوطن والمواطن ،وعبّر جلالته بلسان يعكس مشاعر الملايين من العرب إزاء الأحداث الساخنة في الشرق الأوسط، لا سيما الوضع في الضفة الغربية وغزة وأن الخطاب الذي جاء به جلالة الملك تميز بالوضوح والتكامل، حيث خاطب العقول والوجدان العالمي داعيًا إلى استعادة القيم الأخلاقية وترميم ما تبقى منها في مواجهة الأزمات الدولية.


وأكد جلالة الملك على الوصاية الهاشمية التاريخية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مُشددًا على ان الاردن وبقيادته الحكيمة سيبقى الوصي على المُقدسات الاسلامية والمسيحية وان المساس بمكانة القدس وقًدسيتها أمر مرفوض.


وقد تجاوز خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني كونه تعبيرًا عن الموقف الرسمي الأردني، ليعبر عن وجدان الشعوب العربية والإسلامية . وقد حمل حديث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لغة الضمير الإنساني الواضحة التي يدركها الجميع، داعيًا المجتمع الدولي إلى المبادرة لتولي مسؤولياته والكشف عن حلول عادلة تغرس أسس السلام والطمأنينة. وقد حملت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أبعادًا إنسانية وسياسية عميقة، مُبرهنة على أنه صوت العدالة الأبرز والأقوى في المجُتمع الدولي.


لقد أقر قادة العالم بأهمية هذا الصوت الحكيم الذي يعلو كلما اشتد الظلم وغابت الحكمة في وسط عالم أصبح بحاجة الى إنسانية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .ونحن في مُلتقى رفاق السلاح سنبقى في خدمة الوطن والمواطن وركيزة اساسية في منظومة الامن الوطني مؤكدين التفافنا حول القيادة الهاشمية المُظفرة ، ودعمنا المُطلق لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الاعلى للقوات المُسلحة الباسلة .
الناطق الاعلامي لمُلتقى رفاق السلاح
الدكتور فارس العمارات