28-10-2025 11:16 AM
سرايا - في رحلة لاستكشاف التراث المنسي في أودية شمال الأردن، سلط تقرير ميداني الضوء على طواحين الماء الحجرية في وادي الريان، والتي تقف كشاهد صامت على تاريخ هندسي واجتماعي يمتد لأكثر من 460 عاماً، منذ تأسيسها في العهد العثماني.
هذه الطواحين، التي كانت يوماً شريان الحياة الاقتصادي للأجداد، تواجه اليوم خطر الاندثار ليس فقط بسبب الإهمال، ولكن بشكل حاسم بسبب شح مصادر المياه التي كانت القوة المحركة لها.
وفي لقاء مع أحد ملاك الأراضي في الوادي، الذي ورث اثنتين من هذه الطواحين ضمن مزرعته، تم الكشف عن آلية عملها الهندسية المبتكرة.
وأوضح المالك أن المنطقة كانت تضم "ست إلى سبع طواحين" كانت الوسيلة الوحيدة للسكان لطحن الحبوب.
وشرح المالك آلية العمل الفريدة قائلاً: "تجري المياه من مجرى علوي لتصب في (بئر الطاحونة)، وهو بناء حجري عمودي يشبه البرج بارتفاع يتراوح بين 10 إلى 15 متراً".
وأضاف: "يندفع الماء بقوة من فتحة ضيقة أسفل البئر ليضرب (دولاباً) حديدياً ذا شفّرات، والذي بدوره يدير عموداً خشبياً متصلاً بأحجار الرحى في غرفة الطحن العلوية".
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-10-2025 11:16 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||