سرايا - تصاعدت حدة التذمر بين صفوف المراجعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إزاء ما يصفونه بـ "المعاناة المزدوجة" في محاولة إنهاء معاملاتهم أو الحصول على استفساراتهم من الوزارة.

حيث أكد عدد من المراجعين أنهم يواجهون صعوبة بالغة في التواصل الهاتفي، ويُجبرون على قطع مسافات طويلة للوصول إلى مقر الوزارة دون جدوى.

وفي شهادة لأحد المراجعين: "حاولت الاتصال على أرقام الوزارة عشرات المرات دون أي رد هذا الاضطرار دفعني إلى النزول من محافظة الطفيلة إلى العاصمة عمان، على أمل أن أجد الحل بشكل مباشر".

وتشير هذه الشهادة إلى حلقة مفرغة من التحويل بين الجهات، حيث يحيل موظفو الوزارة المراجع إلى الجامعة، بينما تؤكد الجامعة أن صلاحية البت في الأمر تعود للوزارة، مما يضع المواطن في موقف صعب ويُكبّده عناء الوقت والمال.

ويطالب المتضررون وزارة التعليم العالي بتعزيز قنوات الاتصال الهاتفي وتفعيلها بشكل حقيقي.

• إقرأ أيضاً : حوادث الدهس على مسار الباص السريع تتزايد .. ومواطنون يسألون: أين حملات التوعية؟
• إقرأ أيضاً : الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأُمة الـ20 الأحد
• إقرأ أيضاً : "الخارجية" تهنئ الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الثمانين لتأسيسها